أخيرا، خرج رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران عن صمته فيما يخص ما صار يطلق عليه « قصة حب الوزيرين »، حيث أبدى رئيس الحكومة امتعاضه الشديد من تداعيات هذه القصة التي تحولت إلى حديث العام والخاص، وامتد صداها إلى خارج الحدود.
ابن كيران، بدا مستاء خلال اجتماع الأمانة العامة الذي عقد مساء أول أمس الاثنين من تداعيات قصة حب الشوباني وبنخلدون، وخاطبهما في حضرتهما قائلا « قصتكما أتعبتني كثيرا ».
وذكرت بعض المصادر أن ابن كيران قال « أمران اثنان أتعباني هذه الأيام، الأول هو السفر الطويل إلى كوريا والذي أرهق صحتي، والثاني هو قصة حب الوزيرين ». وأضاف « الكل يطالبني اليوم بوضع حد لهذه الأزمة، لكن كنت أجيبهم اقترحوا علي ماذا سأفعل، واش بغيتو نخرجهم من الحكومة؟! ». وزاد « الإخوان لم يستشيروني أثناء بداية علاقتهم، فلا حق لي في التدخل بعدما وصلت لهذا المستوى، وكل واحد يجب أن يتحمل مسؤولية تصرفاته ».
إلى ذلك، تحاشى قياديو العدالة والتنمية طرح موضوع قصة حب الوزيرين خلال اجتماع الأمانة العامة الأخير، وذلك بسبب حضورهما الاجتماع. وعلى الرغم من أن عدد من أعضاء الأمانة العامة عبروا عن امتعاضهم من تداعيات القصة التي صارت موضوع الساعة، إلا أنهم تفادوا طرحه في الاجتماع.