بعد الهلع الكبير الذي أثاره النزول الاضطراري لطائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية بمطار الدار البيضاء بدلا عن مطار أكادير، الذي كان الوجهة الرئيسية للرحلة التي انطلقت من مطار أورلي الفرنسي، خرجت الخطوط الجوية المغربية ببيان يوضح تفاصيل القصة.
وقال « لارام » في بيانها إن « قصة الرحلة AT 665 الرابطة بين باريس وأكادير الليلة الماضية بدأت عندما أشارت مؤشرات القيادة لربان الطائرة الى احتمال وجود انخفاض طفيف في الضغط داخل الطائرة قرر خلالها بالهبوط نحو علو 3200 متر و ذلك كإجراء وقائي و تماشيا مع قواعد الأمن و السلامة المتداولة في هذه الحالات ». وأضافت أنه « بعد هبوطه بالطائرة إلى هذا المستوى من العلو و عودة الوضع الى طبيعته العادية، واصل رحلته الى الدار البيضاء حيث عبئت الشركة الوطنية طائرة أخرى أقلت الركاب (110) نحو أكادير ».
هذا وقدمت الخطوط الملكية المغربية اعتذارها « لزبنائها عن الإزعاج الذي تعرضوا له خلال هذه الرحلة »، خاصة وأن الأخبار التي تداولتها مواقع خاصة بالطيران أثارت هلعا في صفوف عدد من المواطنين الذين كانوا على متن الرحلة.
ويذكر أن طائرة AT 665 التابعة للخطوط الملكية المغربية نزلت اضطراريا ليلة أمس الخميس بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بدلا عن مطار أكادير الذي كان الوجهة الرئيسية للرحلة التي انطلقت من مطار أورلي الفرنسي، نتيجة عطب تقني.