أدانت جماعة العدل والإحسان أحكام الإعدام الصادرة في حق الرئيس المصري السابق محمد مرسي وعدد من أتباعه، واصفة إياها بـ « الباطلة ولا أصل لها لأنها جاءت من قبل قضاء نصبه الحكم الانقلابي في مصر ولا يتسم بالنزاهة ».
وجاءت إدانة العدل والإحسان على لسان القيادي فيها، محمد الحمداوي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بالجماعة، من خلال « فيديو » نشر عبر موقعها الرسمي، وصف فيه الأحكام الصادرة من طرف القضاء المصري بـ « الظالمة والجائرة ».
ودعا الحمداوي الشعب المصري إلى مواصلة ثورته ضد ما أسماه « النظام الانقلابي »، مضيفا: « على كل أحرار العالم أن يقفوا إلى جانب الشرعية في مصر ».
وزاد المتحدث قائلا: « الانقلاب يبقى انقلابا ولا يمكن لهذه الأحكام أن تشرعن ما وقع في مصر ».
واعتبر الحمداوي، أن كلا من الإعلام والقضاء المصريين أصبحا « متواطئين وبشكل كبير مع الانقلابيين ».
وأردف الحمداوي: « أول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في مصر يحاكم بتهم واهية، في حين أن الفاسدين مثل مبارك وأعوانه تمت تبرئتهم ».