ما إن احتل التنظيم الإرهابي « داعش » مدينة الرمادي بالعراق حتى بدأ سكان المدينة يفرون هربا من بطش ما يسمى بـ »الدولة الإسلامية ».
وشهدت الرمادي عاصمة محافظة الأنبار أكبر المحافظات العراقية، أوسع موجة نزوح لسكانها البالغ عددهم مليون نسمة تقريبا، إلى خارج المدينة.
وحسب ما نقلته مصادر إعلامية، فإن عشرات الآلاف فروا هاربين من المدينة بعد الهجمات التي شنها مقاتلو « داعش » الأخيرة، وكان التنظيم الإرهابي قد سيطر على أكثر من 90 في المائة من المحافظة.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا مؤثرة لسكان الرمادي، وهم يفرون من منازلهم بعيدا عن بطش التنظيم.