أبو حفص: نعيش أزمة ذوق وليس أزمة مهرجانات

04 يونيو 2015 - 04:03

في خضم الجدل الذي تعرفه المملكة تزامنا مع انطلاق مهرجان موازين في العاصمة الرباط والانتقادات الموجهة إلى العديد من سهراته، شدد محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبي حفص، على ضرورة احترام مبدأ الحرية في هذه المواضيع، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ”أزمة ذوق” وليس بـ”أزمة مهرجانات”.

وفي هذا الصدد، أبرز أبو حفص في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أنه لا يطالب بإلغاء المهرجانات ولا برفع الرعاية السامية عنها، وذلك من منطلق أنه “لا  يمكن لأحد فرض اختياراته على الناس وإلزامهم بذوقه ومذهبه، إلا أن يكون ذلك نابعا منهم واختيارا ذاتيا لهم”، حسب ما أورد المتحدث الذي دعا في السياق نفسه إلى “فتح نقاش عمومي تشترك فيه كل أطراف المجتمع وكل توجهاته للوصول إلى ميثاق يتم التوافق فيه على حدود الحرية في هذه المهرجانات، وما يمكن بثه وما لا يمكن بثه تبعا لقيم المجتمع وانسجاما مع ثوابته المتفق عليها “.

وتبعا لذلك، خلص المتحدث نفسه إلى أن الأمر يتعلق بـ”أزمة ذوق وليس أزمة مهرجانات”، متهما النخبة بكونها مسؤولة عن هذا “التخلف”، والذي لا يمكن تجاوزه إلا بـ”مساهمة كل المؤسسات التربوية من أسرة، ومدرسة، وإعلام ومؤسسات جمعوية، على رفع الذوق العام وترقيته وتهذيبه، حتى يصبح رفض الفنون الهابطة مطلبا شعبيا وليس فئويا أو منطلقا من إيديولوجية أو اختيار خاص”، على حد تعبير أبي حفص.

وفي مقابل ذلك، طالب رفيقي بـ”المساواة” بين المهرجانات في ما يتعلق بالرعاية السامية “فإما رفعها على كل المهرجانات أو منحها لكل المهرجانات دون تمييز”، هذا مع “المساواة بين كل الجمعيات والمهرجانات في الدعم وفتح أبواب المحتضنين والمستشهرين وحصص البث التلفزيوني”، علاوة على “تفعيل الشفافية التامة في طرق الصرف على هذه المهرجانات وتمويلها ، وتدبيرها بما يتلاءم مع واقع البلد اقتصاديا ومراعاة احتياجاته وأولوياته”.

 

كلمات دلالية

أبو حفص المغرب موازين
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سعيد منذ 8 سنوات

هذه هي المراجعة الفكرية اما عندما ستدخل نعمة البرلمان ستطالب بالمزيدمنً المهرجانات والانفتاح والارنبات وداك الشي سبحان مبدل الاحوال فحالك فحال اليساريين ملي راجعو راسهم

التالي