-->

مسؤول سويسري يراسل الملك بشأن المرابط المضرب عن الطعام بجنيف- صورة

04 يوليو 2015 - 14:04

بدأت تفاعلات قضية الصحافي المغربي علي لمرابط تتزايد أكثر فأكثر، آخر ردود الفعل حول إضرابه عن الطعام هو مراسلة مسؤول سويسري للملك محمد السادس يطلب منه منح المرابط بطاقته وجواز سفره.

وقال ريمي بكاني، المسؤول بالمجلس الإداري لمدينة جنيف، في رسالته الموجهة للملك محمد السادس، إنه يستغرب منع صحافي عن الكتابة لمدة عشر سنوات، ناهيك عن رفض الترخيص له لتجديده وثائقه الإدارية التي تثبت هويته، دون أية أعذار.

واستغرب ريمي في رسالته من كون المغرب البلد الذي استطاع القيام بعدة تطورات في مجال حقوق الإنسان أن تصدر فيه مثل هذه التصرفات.

وزاد المتحدث قائلا: « كان صعبا بالنسبة لي أن أفهم كيف أن بلدا مؤسساتيا مثل المغرب يتصرف بمثل هذه الطريقة مع شخص كل ما يقوم به هو ممارسة عمله، بل واستطاع أن يحظى بعدة جوائز عالمية تقديرا لعمله ».

ويخوض الصحافي علي المرابط، الذي كان ممنوعا من الكتابة في المغرب لمدة عشر سنوات بحكم قضائي، إضرابا عن الطعام في جنيف، احتجاجا على عدم حصوله على أوراق تثبت هويته، وانتهاء مدة صلاحية جواز سفره.

Mairie-de-Genève

كلمات دلالية

علي لمرابط
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Jean Garo منذ 8 سنوات

لا أعرف لما نعطي الأهمية لبعض الناس الذين الكل يعرف لمن يعملون

متتبع.الناضور منذ 8 سنوات

مراسلة المسؤول السويسري تفتقد الى شيء من اللباقة والاحترام.فالرسالة كانت تتصف بالاحترام وتوضح ضروف يمر بها مواطن مغربي في دولة حقوق الانسان ومساره المهني الدي يعرفه الكل ونحن نسانده في استرجاع وثاءقه والعودة الى الوطن والعمل كمواطن غيور على البلد بعبدا عن المزايدات ونشر الفتن.وما يعاب على الموضف السويسري هو اعطاءه اوامر للملك كي يمنح لمواطن مغربي اوراق الاقامة.انت يىا سبدي الموضف لست مخولا ان تعطي اوامر لملك او رئيس دولة في . Je vous demande de ...شؤون رعيتة وكلمة ولهدا يجب علك الاعتدا للملك وللشعب المغربي وكن على يقين انك اسءت لعلي لمرابط بتصرفك هدا.ولكن العاهل بتبصراته وحنكته المعهودة سيتغادى عن تصرفاتك القصودة او عن طريق السهو وسينظر في استعطافك بعين الرضى والاستاد علي سيحصل على مبتغاه وعفى الله عما سلف ".وان الوطن غفور رحيم"رحم الله الحسن الثاني صاحب هده المقولة

التالي