أطاك: المسؤولون السياسيون مصدر تراجع الحريات في المغرب

08 يوليو 2015 - 10:50

عبرت جمعية أطاك المغرب في مواجهة العولمة الليبرالية، عن إدانتها الشديدة لما أسمته “تغذية” التوتر الاجتماعي من طرف المسؤولين السياسيين، مشددة أنهم (السياسيون) “مصدر تردي الأوضاع الاجتماعية وتراجع فضاءات الحرية”، ومعلنة إدانتها لـ”استعمال قضايا الأخلاق من طرف النظام السياسي”، ومحاولة “شرعنة الخطاب الأمني باسم النظام العام”.

وعبرت الجمعية في بيان يتوفر “اليوم24” على نسخة منه، عن استنكارها لحالات الاعتداء التي استهدفت مهاجرين من دول إفرقيا جنوب الصحراء، ومتابعة الشابتين في إنزكان، بما يضحى يعرف بقضية “الصايا”، وما تعرض له شاب مثلي الجنس من اعتداء شنيع على يد العشرات من المواطنين في مدينة فاس، قبل أن يتم اعتقال شخصين اثنين.

ودعى المصدر (أطاك – مجموعة الدارالبيضاء)، الدولة الى “تحمل مسؤوليتها الكاملة” بعد أن قررت النيابة العامة متابعة فتاتي إنزكان بتهمة خدش الحياء العام.

وجدير بالذكر، أن القاضي المكلف بالبث في قضية “الصايا”، حدد يوم 13 يوليوز المقبل موعدا لإصدار الحكم في هذه القضية المثيرة للجدل.

وشهدت محكمة إنزكان، أول أمس الاثنين، إحدى أطول المحاكمات التي احتضنتها قاعة ﻻ تتعدى مساحتها 250 متر مربع، حيث آزر الفتاتين أزيد من 24 محاميا، حضروا أطوار الجلسة الأولى، فيما عبر أزيد من 220 محاميا عن مآزرتهم بالنيابة.

كلمات دلالية

اليوم24
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي