قال مسؤول في إدارة الرئيس باراك أوباما إن تنظيم “داعش” لا يزال “قوياً كما كان قبل عام”، عندما بدأت الضربات الجوية الأمريكية ضده، لكنه لم يعد يتقدم بسرعة، حسب ما اوردته “السي ان ان”.
وأظهر أحدث تقييم لوكالة استخبارات وزارة الدفاع، حسب مسؤول مطلع في “البنتاغون”، أن “الوضع في العراق بين قوات الأمن وداعش وصل إلى طريق مسدود، والنتيجة غير واضحة في هذه المرحلة”.
وقال المصدر المسؤول في “البنتاغون” إنه تم إجراء تقييم في يونيو بناء على أحدث البيانات من ساحة المعركة في العراق.
وأوضح مصدر مسؤول في إدارة أوباما أن “داعش” الآن في حالة ترقب وانتظار أكثر من الاستمرار في الاستيلاء على المزيد من الأراضي كما كان في العام الماضي.
وأضاف أن “عدد المقاتلين قد انخفض قليلا مقارنة مع نهاية العام الماضي، عندما تضاعفت الأعداد فجأة.. في العام الماضي، كانت داعش تكسب من جميع النواحي. يعتبر ركودها الحالي تقدم كبير”.
وكان مسؤولون أمريكيون حذروا من أن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لهزيمة التنظيم الإرهابي.
