على الرغم من مرور حوالي أسبوع عن إعلان السلطة المكلفة بتلقي لوائح الترشيحات للانتخابات المقبلة في وجدة وضع الأحزاب لترشيحاتها لدى المكتب المختص في ذلك، إلا أن غالبيتها لم تضعها بعد.
ووفق مصدر مطلع فإن السبب الرئيسي الذي يدفع بمجموعة من وكلاء اللوائح في وجدة إلى “إخفاء” لوائحهم إلى الساعات الأخيرة، مقتضيات المادة 47 من مدونة الانتخابات التي تنص في فقرتها الأخيرة على أن السلطة المكلفة بتلقي الترشيحات تنهي إلى علم الناخبين “عن طريق تعليق إعلانات أو بأية وسيلة أخرى مألوفة الاستعمال أسماء المرشحين فور تسجيل ترشيحاتهم”.
هذا يعني أن السلطات يجب عليها فور تسجيل المترشحين ترشيحاتهم إعلان أسمائهم للعموم، وهو الأمر الذي يتخوف منه بعض وكلاء اللوائح، إذ إن وجود بعض الأسماء وترتيبها في هذه اللوائح يسبب إحراجا لبعض المترشحين، وهو ما من شأنه أن يجعلهم ينسحبون منها، وبالتالي يقع هؤلاء الوكلاء في تخبط كبير قد يعصف بحظوظهم في الانتخابات.