المال يسيطر على انتخابات روؤساء الغرف وثمن الصوت وصل 20 مليونا

18 أغسطس 2015 - 00:30

نشرت جريدة “الصباح” معطيات خطيرة عن إفساد المال للعملية الانتخابية خلال التصويت على روؤساء وأعضاء أغلب العرف المهنية بمختلف أصنافها، بحيث تحدثت عن توظيف قوي للمال من قبل بعض المرشحين من أجل الحسم المبكر بمنصب الرئاسة.
وأفادت مصادر الجريدة بأن مرشحا لإحدى الغرف الفلاحية في جهة الرباط سلا القنيطرة وظف أموالا طائلة وشرع في تسعير شراء المقاعد، حيث يختلف الثمن من عمالة إلى أخرى، مؤكدة أن إقليم الخميسات سجل أكبر ثمن، إذ وصل شراء صوت العضو الواحد 20 مليونا، فيما انخفض السعر إلى 15، بحسب المصدر ذاته.
وفي الجهة الشرقية نبه محمد امهيدية، والي الجهة، بعض المرشحين إلى عواقب استعمال المال في شراء الأصوات، ورغم ذلك سارع أحدهم من أجل إتمام العدد الذي يخوله الظفر برئاسة إحدى الغرف.
وتكرر المشهد، بحسب المصدر، في جهة بني ملال خريبكة وخنيفرة أزيلال، حيث تتهم أحزاب مرشحا بتهريب أعضاء فازوا في انتخابات غرف المهن إلى إحدى الضيعات، وهناك تفاهم معهم “على كل شيء”.
ولم تستبعد مصادر مقربة من وزارة الداخلية أن تطيح عملية مراقبة الهواتف المحمولة ببعض المرشحين، خصوصا منهم الذين رصدتهم تقارير استخباراتية، حيث بالغوا كثيرا في استعمال المال في شراء أصوات كبار الناخبين.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حميدات سعيد منذ 7 سنوات

كلام خطير !!اذا هناك تواطء من طرف وزارة الداخلية ووزارة العدل .بما ان الخبر وصل الى المنابر الإعلامية واصحاب الحال صامتون رغم الاجتماع التاريخي بين السلطة واعوانها ووزارة العدل .هل كان ذالك مجرد خرجة إعلامية لمغالطة السدج واحتقار المواطنين

عابر سبيل منذ 7 سنوات

تراكتور داز على المهنيين بطريقته الخاصة وقام بتزيين نتيجة الإنتخابات للملاحظين