ساجد: حنا ناس الواقع ماشي ديال حملات "الفايسبوك" و"الهاشتاغات"

25 أغسطس 2015 - 12:45

على عكس العديد من الأحزاب السياسية التي اختارت مواقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » و »تويتر »، للتعريف ببرامجها خلال الحملة الانتخابية استعدادا لموعد 4 شتنبر المقبل، اعترف محمد ساجد، الأمين العام للحزب وعمدة مدينة الدارالبيضاء، أن حملته لن تعتمد على الفايسبوك و « الهاشتاغ »، وإنما إجابة المواطنين بشكل مباشر عن سؤال: « آش درنا »، علما أن حزبه اختار شعار « أش درتي » لحملته الانتخابية.

وقال ساجد « لا يتعامل حزبنا بمنطق وسائل الإعلام الحديثة، والتكنولوجيات الجديدة.. ما عندناش « هاشتاغ »، لكن عندنا « شنو وآش درتي »، في تلميح إلى « هاشتاغ » « أش بغيت لبلادي »، الذي أطلقه حزب التجمع الوطني للأحرار، ووظفه منصف بلخياط، مرشح الأحرار في منطقة أنفا، في الدارالبيضاء، مضيفا: « برامج السياسيين متشابهة، ولا تغيير فيها كما أنها غير واقعية، وهو ما دفع المواطنين إلى القطيعة مع السياسة ».

وشدد ساجد على أن 100 يوم على رأس الأمانة العامة للاتحاد الدستوري غير كافية، لكن « الأيام المعدودة تم توظيفها بالشكل الإيجابي من خلال اعتماد رجال ونساء الميدان والتجارب الواقعية والإنجازات الكبرى ».

ولم يفوت الأمين العام للحزب أن يطلق النار على منافسيه السياسيين، حيث أكد أن « المشهد السياسي ملوث تطغى عليه المناوشات والكلام غير اللائق، ما يدفع المواطن إلى الابتعاد عن السياسة.. نحن هيأة هادئة بشعارات واقعية »، مضيفا: « استقطب الحزب عددا من الملتحقين الجدد، وستبرهن النتائج المستقبلة الدينامية التي عبر عنها الاتحاد الدستوري خلال 100 يوم ».

ورفض المتحدث ذاته الحديث بلغة الأرقام عن عدد مرشحي الحزب في الانتخابات ونسبة المشاركة في مجالس الجهات، « الأرقام مجرد توقعات للتأثير على المواطنين، والمهم ليس الترشيحات وإنما النتائج، فالمشكلة ليست في العدد والكم، وإنما النوعية والمصداقية والتجربة ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي