فترة عصيبة تلك التي يمر منها اللاعب الدولي مروان الشماخ، بعدما سقط مجددا في فخ الإصابات التي ستبعده عن الملاعب لشهور، ستُضاف إلى الغياب الذي ترك فيه ناديه في عز منافسات الموسم الماضي من البريميير ليغ.
وعلى الرغم من أن النادي الإنجليزي لم يعلن بعد مدة غياب الشماخ عن المستطيل الأخضر، إلا أن التقديرات تشير إلى إمكانية غيابه لثلاثة أشهر، وهو حيز زمني كفيل بأن يُفقد لاعب المنتخب السابق مركزه، خصوصا مع انتداب المهاجم الشاب كونور ويكام القادم من سندرلاند.
وكان اعتزال اللاعب ملعب “سِلهورست بارك” مبكرا خلال نهاية الموسم الكروي الماضي، قد وضع فريقه في ورطة بعدما ظلّ يتخبط للبقاء في قسم الكبار والهرب من شبح الهبوط، فبقي اللاعب السابق لأرسنال يتدرّب رفقة عناصر الفريق الثاني لكريستال بلاص، إلى أن غاب مجددا عن أولى مباريات الدوري الإنجليزي، وتعرّض، أخيرا، إلى إصابة أخرى ستجعله خارج حسابات آلان باردو، الذي كان يتمنّى أن يستعيد عافيته ويكون بمثابة تعاقد جديد للفريق.
ويبدو أن مساعي مسؤولي كريستال بالاس عصفت بها إصابات الشمّاخ، بعدما كانوا يُعدون العدة لبيع اللاعب غلين موراي، واستبشروا خيرا باستعادة المغربي لمستواه، خصوصا أنه عبّر في عديد من المرات عن رغبته في فرض مكانته وإبراز قدراته للمدرب باردو، الذي لم يكتب له أن أشرف عليه أو عاين قدراته عن قرب.
ويذكر أن التقهقر البدني للاعب المغربي تسبّب في إبعاد اسمه عن لائحة بادو الزاكي تحسبا لمباراة المنتخب الوطني أمام ساو تومي، يوم الخامس من شتنبر المقبل، برسم منافسات ثاني جولات تصفيات كأس أمم إفريقيا لعام 2017 في الغابون.