هؤلاء رسبوا في امتحان الرابع من شتنبر في الشرق والريف

06 سبتمبر 2015 - 13:59

كشفت نتائج انتخابات اقتراع الرابع من شتنبر عن عدم تمكن أسماء بارزة في المشهد الانتخابي من المحافظة على مواقعها، وكان أول الراسبين في “الامتحان” الاستقلالي قادة لكبير، الرئيس المنتهية ولايته في بلدية بوعرفة، حيث لم يتمكن من الصمود أمام مرشح حزب الاشتراكي الموحد بالدائرة الانتخابية رقم 6، بعد أن قاد البلدية إلى أزيد من 3 عقود.

ومن بوعرفة إلى وجدة سيناريو قريب يتكرر بهذه المدينة الحدودية، حيث لم يتمكن التجمعي لخضر حدوش، رئيس المجلس الإقليمي الحالي، ورئيس مجلس المدينة سابقا، والبرلماني لولايتين سابقتين من الظفر بمقعد في مجلس المدينة، إذ لم يتمكن من تجاوز العتبة وحصل على 5206 صوت فقط.

كما شهدت مدينة تاوريرت هي الأخرى منافسة ساخنة، أدت في بعض الأحياء إلى مواجهات بين أنصار المترشحين، بل وتجاوزت ذلك إلى عنف ضد الشرطة، كما حصل يوم الاقتراع عندما أقدم مجموعة من المحتجين على قلب سيارتين للشرطة. ويبدو أن الدستوري محمد ناصر الصغير الرئيس المنتهية ولايته لن يعود إلى تدبير مجلس المدينة بعد أن حصل منافسه من الحركة الشعبية على 13 مقعدا مقابل 9 مقاعد فقط لمحمد ناصر.

ووفق آخر الأخبار الواردة من تاوريرت، فإن تحالفا بين الأحزاب ستتخطى به المدينة العتبة لتشكيل مجلسها وعزل الاتحاد الدستوري في المعارضة.

ولم يتمكن إدريس حوات، التجمعي الذي يوصف بأنه من صقور الحمامة بمدينة وجدة، والرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعة والخدمات في المدينة ذاتها، ورئيس جامعة الغرف في المغرب، من ضمان مقعده ضمن العشرة الناجحين في انتخابات مجلس الجهة، وآلت مقاعد عمالة وجدة بالمجلس الجهوي للأصالة والمعاصرة، الذي حصل على 5 منها فيما حصل العدالة والتنمية على أربعة مقاعد أما المقعد العاشر فكان من نصيب حزب الميزان.

أما التجمعي الآخر، مصطفى المنصوري، أحد قادة الحزب، والذي سبق له أن كان أمينا عاما للحمامة، ورئيسا لمجلس النواب ووزيرا السابق، والرئيس المنتهية ولايته بمجلس مدينة العروي القريب من مدينة الناظور، فلم يتمكن وفق العديد من المتابعين من العودة إلى رئاسة مجلس المدينة لحصوله على 5 مقاعد فقط مقابل 10 لمنافسه الأول عبد القادر أقضاض، الذي تزعم لائحة الحركة الشعبية.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طعامة عبد المجيد منذ 8 سنوات

هذا هو المنطق من غير المعقول ان عطيك الناخبون الاغلبية وتخون ثقتهم تعطي القيادة للاخرين لو ارادوهم لاعطوها لهم هم

التالي