في انتظار جلسة أخرى لانتخاب رئيس وجدة.. الترقب سيد الموقف!

18 سبتمبر 2015 - 08:00

لايزال الترقب هو سيد الموقف في مدينة وجدة، بعد تأجيل جلسة، الثلاثاء الماضي، التي كانت مخصصة لانتخاب رئيس جديد لمدينة وجدة، بسبب غياب النصاب القانوني، حيث تغيب فريقا الأصالة والمعاصرة والاستقلال عن الجلسة المذكورة.

ومن المرتقب أن تعقد جلسة أخرى للحسم في انتخاب الرئيس، يوم الاثنين المقبل، وقبل هذا التاريخ كثف تحالف الاستقلال والبام لقاءاته لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، الذي يجمع بينهما.

وقال مصدر مطلع ل »اليوم 24″ أن النقطة التي أججت النقاش داخل تحالف الاستقلال والبام، تعلقت بنواب الرئيس « الرئاسة تم الحسم فيها لصالح عمر حجيرة، والدليل على ذلك أن الأصالة والمعاصرة لم يمنح التزكية لوكيل لائحته في مدينة وجدة لإفساح المجال أمام حجيرة للظفر بهذا المنصب »، وأضاف في السياق نفسه « يبقى الخلاف الذي لم يتم التوصل بشأنه إلى اتفاق نهائي إلى حدود اليوم هو توزيع النيابات العشرة بين البام والاستقلال ».

ووفق المعطيات، التي حصل عليها « اليوم24″، فإن طلب بعض المستشارين الباميين، خصوصا المحسوبين على ما بات يسمى بـ »جبهة الرفض » داخل الجرار (الرافضين للتحالف مع الاستقلال)، المتعلق بمنح جميع النيابات لحزب البام بدأ بعضٌ يتراجع عنه والقبول بفكرة « إشراك » حزب الاستقلال في التسيير، عبر منح نيابات لا تقل عن ثلاث، بينها إمرأة، وهي وكيلة اللائحة الإضافية لحزب الميزان، نزهة رضى.

وكشف مصدر متابع للمفاوضات الجارية لـ »اليوم24″، أنه في حالة موافقة البام على منح بعض النيابات للاستقلال إلى جانب الرئاسة، فإن الخلاف سيحتدم داخل فريق البام، خصوصا بين فريقين، الأول راكم تجربة في التسيير، والثاني دخل العمل السياسي من باب العمل الخيري، « الفريق الأول سيحاول كسب أكبر عدد من النيابات بحجة التجربة، أما الثاني فسيعمل على الحصول على أكبر عدد من النيابات أيضا بحجة دخول غمار تجربة التدبير »، يقول المصدر ذاته.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي