دخل المعطي منجيب، رئيس جمعية “الحرية الآن Freedom Now”، في إضراب مفتوح عن الطعام، انطلق منذ يوم الثلاثاء الماضي، احتجاجا على ما وصفه ب”الضغوطات” و”المضايقات” التي تعرّض لها، ضمنها منعه من السفر إلى خارج المغرب.
وبحسب ما ذكره منجيب في بيان له، فإن هذا الإضراب يهدف عبره إلى استعادة حقوقه كمواطن، بالسماح له بالسفر إلى الخارج والعودة للمغرب بكل حرية، مما يستوجب إلغاء قرار المنع، إلى جانب إنهاء حملة السب و القذف في حقه من طرف بعض المنابر الصحافية “الموجهة”.
وكشف المتحدث أنه تعرّض للمنع من مغادرة التراب الوطني مرة أخرى من طرف شرطة الحدود في مطار الرباط – سلا، بدعوى أن هذا الحظر ساري المفعول ، منذ 10 غشت الماضي، وذلك في إطار مسلسل “الضغوطات والمضايقات التي تمارس علي منذ مدة، بسبب كتاباتي وأنشطتي ضمن المجتمع المدني”، يقول الفاعل الجمعوي.
وسرد المعطي منجيب، ما تعرّض إليه من ضغوطات منذ أن انتخب على رأس جمعية “الحرية الآن”، لحماية حرية الصحافة والتعبير، أنه بتاريخ 31 غشت أخبرته شرطة مطار الدار البيضاء محمد الخامس أنه من ضمن المبحوث عنهم بسبب المس بسلامة الدولة، “للضغط عليه وعلى أسرته التي كانت ترافقه، ليتلوه استدعاء آخر توصل به يوم 14 من شتنبر الماضي من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل استنطاقه، موجهين له تهما من بينها “زعزعة ولاء المواطنين للمؤسسات”، ويومين بعد ذلك قامت شرطة المطار بمنعه من السفر إلى برشلونة للمشاركة في ندوة علمية.