أبقت وكالة التصنيف الأمريكية المشهورة باسم «ستاندرد آند بورز»، على النقطة الإيجابية «بي بي بي ناقص/أ3» لشهر أكتوبر، مع احتمال نمو مستقر، حيث أكدت الوكالة من خلال توقعاتها الاقتصادية، على أن المملكة ستنهي هذه السنة بمعدل نمو يقارب 4.6 في المائة مدفوع بالإنتاج الفلاحي الجيد، مقابل نسبة 2.2 في المائة خلال سنة 2014.
وبالنسبة إلى الآفاق المستقبلية، توقعت «ستاندرد آند بورز»، التي تنقط شهريا جل دول العالم، أن النمو الاقتصادي في المغرب بحلول 2018 سيبلغ 5 في المائة، لكن بشرط أن يتم الخفض للعجز في الحساب الجاري والميزانية والديون الداخلية والخارجية بصفة تدريجية، والدين الداخلي والخارجي.
لكن وكالة التصنيف الأمريكية، حذرت في المقابل، من أن يتم تنقيط المملكة سلبيا في حالة عدم تسارع معدل النمو كما هو متوقع، بالإضافة إلى انحراف الحكومة عن مسارها «التطهيري» لأوضاع المالية العمومية، من خلال عدم تخفيض العجز في الميزانية العامة وتقليص الديون الداخلية والخارجية.
زيادة على ذلك، أكدت الوكالة في تقريرها حول المغرب أن العجز في الحساب الجاري، والذي كان استقر عند 5.8 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي في 2014، يمكنه أن يعيق تنقيط المملكة مستقبلا، لأن «ستاندرد آند بورز» توقعت أن هذا العجز سينخفض إلى 2.8 في المائة.
من جانبها، قدمت الوكالة الأمريكية الأخرى للتصنيف الائتماني «فيتش أند رايتنغ»، نظرتها إلى سوق الأسهم في المغرب، والتي يعتبر تقييمها معيارا أساسيا بالنسبة إلى المؤسسات المالية الدولية، وحتى المستثمرين الأجانب، حيث أكدت أن «المغرب يتوفر على سوق أسهم حركي لم يعرف تراجعا أو ركودا منذ أكثر من ثماني سنوات»، بيد أن ما ينقصه هو «القوة» لإعطائه دفعة إلى الأمام، مذكرة بأن الشركات الثلاث الكبرى لتدبير الأصول، وهي «وفا جيستيون»، و»س يدي جي كابتال جيستيون»، و»BMCE كابتال جيستيون»، حصلت على تصنيف جيد.
ويعود الفضل في النمو القوي الذي يعرفه سوق تدبير الأسهم والودائع، حسب الوكالة، إلى السندات الإجبارية التي تمثل 90 في المائة من الأموال الرائجة في السوق. ولاحظت الوكالة أن سوق تدبير الأسهم والأموال هو سوق «مؤسساتي»، أي إن المؤسسات هي الفاعل الرئيس فيه، وهو سوق محلي، أيضا، بنسبة كبيرة وغير منفتح على فاعلين أجانب.
أما بالنسبة إلى الشركات، فقد أكدت الوكالة أن تصنيفها يتم بناء على ماضيها وكيفية تغطيتها لمديونيتها وتسييرها للاقتراض، مضيفة أنه كلما ارتفع تصنيف المؤسسة، كلما قل هامش عدم قدرتها على أداء ما عليها من مستحقات مالية.
وقدمت وكالة التصنيف الائتماني «فيتش أند رايتنغ» الأمريكية طريقتها لتصنيف المؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية بالمغرب، من خلال نوعين من التصنيفات: الأول، متعلق بالشركات، وفيه يتم الاعتماد على تقييم المخاطر المحدقة بالشركة قبل تصنيفها، أما بالنسبة إلى الصناديق الاستثمارية، فإن تصنيفها يقوم على أساس مخاطر القروض التي حصلت عليها، أو السيولة المتوفرة لديها، بالإضافة إلى قدرتها على الحفاظ على رأسمالها.
شريط الأخبار
ماوريسيو بوتشيتينو مدربا جديدا لتشيلسي الإنجليزي خلفا للامبارد
إدارة مهرجان مكناس توضح موقفها من جدل رفض حضور “مؤثرة”
لاعبي الدوري الإنجليزي يواجهون العنصرية قبل بداية المباريات
مستشفى الجديدة الإقليمي دون طبيب للأطفال
أوكلاند سيتي النيوزيلندي يضمن حضوره في كأس العالم للأندية بعد إحرازه لقب دوري أبطال أوقيانوسيا
الأهلي المصري يطالب السلطات بمضاعفة عدد جماهيره أمام الوداد البيضاوي
ستة لاعبين من المنتخب المغربي الأول يخوضون كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة مع المنتخب الأولمبي
العصبة تصدر عقوبات تأديبية في حق الجيش الملكي والرجاء وشباب هوارة وشباب المحمدية
الحسين عموتة مدربا جديدا للجيش الملكي خلفا لفرناندو داكروز
توقيف مروجي معدات إلكترونية تستخدم في الغش بالامتحانات
تحذير للمغرب من عدم خفض العجز في الميزانية وتقليص الديون
22 أكتوبر 2015 - 02:00
