بوسعيد: لهذا تم رفع الضريبة عن القيمة المضافة على تذاكر القطارات

23 أكتوبر 2015 - 18:30

بعد أن عمدت الحكومة الرفع من ضريبة القيمة المضافة على تذاكر القطارات في مشروع قانون المالية لعام 2016، ما سيعني زيادة في أسعار تذاكر الـ ONCF، أوضح محمد بوسعيد، مسببات هذا الرفع.

وأبرز بوسعيد، خلال ندوة صحافية، اليوم الجمعة في الرباط، تم تخصيصها لتقديم مشروع قانون المالية، في معرض إجابته عن سؤال حول رفع القيمة المضافة على تذاكر الـONCF من 14 في المائة إلى 20 في المائة، عوض تخفيضها إلى 10 في المائة بالقول إن الأمر  كان “ضروريا”، حسب الوزير، الذي أوضح أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يقوم باستثمارات تقدر قيمتها بمليارات الدراهم سنويا، فيما لاتزال عائداته من نقل المسافرين “منخفضة”.

إلى ذلك، أبرز بوسعيد أن للمكتب، الذي يديره ربيع الخليع ما يناهز 2 مليار درهم في ذمة الحكومة، في إطار اعتماد المصدم (règlement du crédit de butoir)، أي استرجاع الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة إلى الاستثمار، وهو المبلغ الذي “سيتم في شأنه توقيع اتفاقية مع الـ ONCF لدفعه على مراحل”، حسب تأكيدات الوزير، الذي ربط بين الأمر واتجاه الحكومة للزيادة من المداخيل الضريبية من المكتب.

 

 

كلمات دلالية
oncf
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عباس منذ 7 سنوات

هذا هو ما يزعج.....سياسيون تسبغون الحقائق دون حساب او ردع... هذا كلام الجبناء الذين يكذبون في واضحة النهار...كيف يمكن وضع القة في تصريحاتهم ؟ و طبعا لما لما يتضح الامر يقولون اننا لم نفهم كلامهم.....مرتزقة السياسة لا غيلر اللهم اللطف.... كل هذا رديء و يعلل الشكوك التي تنتاب هذه الفلرقة...التي يظهر انها لا تخضع لرئيس الحكومة

وطن يرافع منذ 7 سنوات

* خطأ : "الضريبة" على القيمة المضافة ، الصحيح : "المكس" على القيمة المضافة" . * القطار خدمة عمومية لا يجب أن يتغيى الاستثمار فيها الربح ...

ahmed منذ 7 سنوات

le ministre M.rebbah n'etait pas au courant de ces investissements et des benefices de l'ONCF ; lui qui a declaré ,il ya quelques jours qu'il va baisser les prix du transport ferroviaire. impossible à comprendre.

متخصص منذ 7 سنوات

الضريبة على القيمة المضافة هي ضريبة محايدة يقوم بأدائها المستهلك الأخير للمنتوج، ولا تستفيد منها الشركات وإنما يتم تحويلها إلى الدولة، وبالتالي فهذه الضريبة ليس لها علاقة بمداخيل وعائدات المكتب الوطني للسكك الحديدية. المتضرر الوحيد من هذه الضريبة هو المواطن المستهلك