ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية، أمس الخميس، نقلا عن مسؤولين أمنيين، أن المشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود استجوبته الشرطة الألمانية في مطار كولونيا بون في أوائل العام الماضي قبل أن يستقل طائرة إلى اسطنبول.
وقالت المجلة إن أباعود، وهو بلجيكي عمره 28 سنة، وقتل في مداهمة للشرطة في باريس، أول أمس الأربعاء، أبلغ الشرطة الألمانية في 20 يناير 2014 أنه يرغب في زيارة عائلته وأصدقائه في هذه المدينة التركية، وسيعود إلى أوربا.
[related_posts]
وتفاخر أباعود في مجلة إلكترونية يصدرها تنظيم الدولة الإسلامية بالسهولة التي يمكنه بها التنقل بين سوريا وبلجيكا وبقية أوربا.
وقالت وزارة الداخلية في النمسا لـ »رويترز » إن ما زعمته دير شبيغل بشأن عبور أباعود من ألمانيا إلى النمسا في التاسع من شتنبر الماضي غير صحيح. وقال متحدث إن الرجل الذي عبر الحدود مع اثنين آخرين ممن يشتبه في أنهما من المتشددين الإسلاميين هو صلاح عبد السلام، وهو مشتبه فيه أساسي في هجمات باريس، ولايزال طليقا.
وأكدت فرنسا، أمس الخميس، أن البلجيكي عبد الحميد أباعود، الذي يشتبه في أنه الرأس المدبر لهجمات باريس، كان بين القتلى حين داهمت الشرطة شقة سكنية في ضاحية إلى الشمال من العاصمة الفرنسية لتضع نهاية لعملية البحث عن أخطر رجل مطلوب في أوربا.