كشف الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية على الأطفال عن أرقام مخيفة تتعلق بالاعتداءات الجنسية على الأطفال في المملكة.
وحسب تقرير حديث للائتلاف، تم تقديمه صبيحة اليوم الخميس، فإن ثلاثة أطفال يتعرضون لاعتداءات جنسية تدخل في إطار هتك العرض كل يوم، في ظل تواجد اعتداءات أخرى لا تدخل في هذه النسبة، أدرجها الائتلاف في إطار التحرش الجنسي، خصوصا على الفتيات القاصرات، أو تزويجهن بدون رضاهن، أو معاكستهن في بعض المؤسسات التعليمية والاجتماعية والخيرية، ومحاولة استدراجهن ثم الاعتداء عليهن جنسيا.
وأوضح الائتلاف أن المملكة سجلت وقوع 935 حالة اعتداء جنسي على الأطفال مصرح بها سنة 2015، وتتراوح أعمار الضحايا بين 5 و15 سنة، بارتفاع بلغت نسبته 10% مقارنة مع سنة 2014 التي سجلت فيها 850 حالة، هذا في ما 75 % من هذه الحالات يكون الجاني فيها أحد الأقارب.
إلى ذلك، سجل المصدر ذاته « سيادة الصمت والتكتم حول جرائم اغتصاب الأطفال التي تحصل في المغرب، بسبب الجهل وعقدة الخوف من الفضيحة ».
وأفاد التقرير ذاته بأن الأطفال الذكور هم الأكثر عرضة للاعتداء الجنسي، في ما يحتل الأقارب والجيران صدارة المعتدين، حيث إن اعتداءات المحارم بلغت 55% من مجموع حالات الاعتداء المسجلة، في وقت بلغت نسبة اعتداءات الأقارب أو من لهم سلطة مادية أو معنوية على الطفل 75 %.
ولفت الائتلاف إلى أن أرقامه تعتمد على عدد الشكايات الواردة عليه من أسر الضحايا والحالات التي تطرقت إليها الصحافة، مضيفا أنه ليست هناك « إحصائيات حقيقية » في الموضوع.