طرد 3 تلاميذ مارسوا الجنس على زميلهم في الغرفة بدار للطلبة!

11 ديسمبر 2015 - 15:16

اهتزت إعدادية السعديين في منطقة أيت إعزة، البعيدة عن مدينة تارودانت بحوالي 8 كيلومترات، على وقع فضيحة اعتداء جنسي لثلاثة شبان تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 سنة، على شريكهم في الغرفة بدار الطلبة.

وكشفت مصادر « اليوم24″ أن الضحية (ع.ص)، البالغ من العمر 12 سنة، كشف لوالدته خلال زيارته الأخيرة أنه يتعرض لاستغلال جنسي من قبل شركائه في الغرفة، بعد أن اكتشفت آثارا وكدمات زرقاء على مستوى عنقه، نتجية محاولته الفرار من قبضة المعتدين، الذين كانوا يهددونه بـ »الشوهة » على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومباشرة بعد وصول الخبر إلى إدارة دار الطلبة، عمدت إلى طرد التلاميذ المشتبه فيهم.

وحمل صلاح الدين الكناوي، رئيس جمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل، التي دخلت على الخط في ملف الاعتداء، ما وقع للقاصر إلى المسؤولين داخل دار الطالبة.

وأضاف الكناوي، في حديث مع « اليوم24″، أن انعدام المراقبة الصارمة والاهتمام المتواصل من قبل المسؤولين دفع المتهمين إلى الانفراد بالضحية وممارسة الجنس عليه لأزيد من شهرين متتاليين.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

متدخلة منذ 8 سنوات

حنا المغاربة عزيزة علينا لهضرة الخاوية بلا مانعرفو حيثيات الموضوع ولا من الظالم من المظلوم علاش هداك سيهم الكناوي مايحمل المسؤولية لوالدين الأولاد والشخص الذي نقول عنه ضحية وإلى الوسط الذي جاءوا منه وبالأحرى إلى تربية الوالدين و المشكل الكبييير يكمن في التربية و قلة الحياء و الأدب

mahjoub منذ 8 سنوات

hadou khashoum habs itrabayou

عبد الر حمان منذ 8 سنوات

هد ا فعل مخل بالحيا ء وقلة تر بية ها دو يستحقو يتر جمو حتى المو ت لو كا ن هنا ك عد ل

عجيب منذ 8 سنوات

وأضاف الكناوي، في حديث مع “اليوم24″، أن انعدام المراقبة الصارمة والاهتمام المتواصل من قبل المسؤولين دفع المتهمين إلى الانفراد بالضحية وممارسة الجنس عليه لأزيد من شهرين متتاليين السيد الكناوي لم يجد تفسيرا لما وقع الا بتحميل المسؤولية لإدارة المؤسسة رغم أن من يسيرها هي جمعية مثل جمعيته

التالي