بينما أعلنت السلطات المغربية انتشال جثث 11 مهاجرا إفريقيا بعد غرق مركب كانوا على متنه قبالة السواحل الجنوبية للمغرب في اتجاه جزر الخالدات، كشفت صحف غينية أن قاربا كان يقل 38 شخصا غرق الخميس الماضي بالسواحل المغربية، ولم ينج أي من ركابه باستثناء قائده.
وأوضحت المصادر نفسها أن ظاهرة جديدة انتشرت في غينيا، وتحديدا في منطقة «مامو»، تتمثل في موجة غير مسبوقة من الهجرة، يقدم عليها قاصرون وأطفال في اتجاه المغرب، على أمل العبور منه إلى أوربا.
الصحف الغينية التي سمّت الأمر بـ«ظاهرة المغرب»، قالت إن شبانا وقاصرين كثيرين باتوا يقدمون على سرقة أموال وممتلكات أسرهم، والفرار نحو المغرب بهدف الهجرة إلى أوربا، فيما يعمد الشبان الذين لا يجدون في حوزة أسرهم ما يكفيهم للسفر نحو المغرب، إلى افتعال حوادث وردود فعل عنيفة ضد أقاربهم، محملين إياهم مسؤولية العجز عن تحقيق هذا «الحلم».