وعي المغاربة بـ”قدسية” معطياتهم الشخصية في تزايد مستمر، هذا ما كشفته معطيات جديدة للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وحسب معطيات للجنة، توصل بها “اليوم 24″، فقد بلغ عدد الشكايات التي همت المعطيات الشخصية عام 2015 ما يناهز 396 شكاية، وهو ما يمثل أكثر من ضعف الشكايات، التي تم التوصل بها عام 2014، والتي وصل عددها إلى 162 شكاية، في مقابل 43 شكاية فقط عام 2013، وسبع شكايات عام 2012، وشكاية واحدة فقط عام 2011.
وتربعت الرسائل النصية غير المرغوب فيها على رأس الشكايات، التي توصلت بها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بنسبة 55 في المائة من مجموع الشكايات، تليها رسائل الإيميل غير المرغوب فيها بنسبة 15 في المائة، إلى جانب شكايات تتعلق بكاميرات المراقبة والاحتيال عن طريق الأنترنت والمكالمات الهاتفية غير المرغوب فيها. [related_posts]
ومن أصل ما يقارب 400 شكاية تلقتها، أحالت اللجنة 5 شكايات على القضاء، من ضمنها اثنتان تتعلقان بكاميرات المراقبة، وواحدة بالاحتيال عن طريق شبكة الأنترنت، وشكايتان بخصوص المس بالحياة الخاصة وحقوق الأشخاص في الأنترنت.