عبر الاتحاد المغربي للاعبي كرة القدم المحترفين عن استيائه الكبير، وامتعاضه الشديد من عقوبة التوقيف القاسية، التي طالت لاعب المنتخب الوطني نبيل درار من طرف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وشدد الاتحاد على قساوة مدة التوقيف، التي تمتد لـ 8 مباريات، مبرزا أن القرار أغضب مسؤولي فريق موناكو، الذين اعتبروه مجحفا وغير عادل.
وأكد الاتحاد ذاته أنه سيقف إلى جاب اللاعب المغربي للدفاع عنه ومؤازرته في المحنة، التي يجتازها جراء عقوبة التوقيف عن الممارسة، التي طالته، مشددا في السياق ذاته على دعمه من أجل العودة إلى الدفاع عن قميص فريقه والمنتخب الوطني، الساعي إلى ضمان التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، وكأس العالم.
وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد أوقف المغربي درار نتيجة سلوكه تجاه الحكم، بعدما أشهر الورقة الحمراء في وجهه، معتبرا أن ما قام به فيه إساءة إلى قضاة الملاعب.