لاحظ المتتبعون للزيارة الملكية الحالية إلى الفدرالية الروسية، كيف أن الوفد الرسمي المرافق للملك تضمّن إلى جانب المستشار الملكي، الطيب الفاسي الفهري، وهو وزير خارجية سابق، كلا من وزير الخارجية والتعاون الحالي صلاح الدين مزوار، والوزير المنتدب في الوزارة نفسها ناصر بوريطة.
مراقبون قالوا لـ«اليوم24» إنه لم يسبق للملك أن اصطحب في زيارة رسمية للخارج وزير الخارجية ومعه وزير منتدب، «وحتى عندما كان الطيب الفاسي وزيرا منتدبا ويمسك بخيوط الدبلوماسية، كان الملك يكتفي باصطحاب محمد بنعيسى، أما وجود حكيمة الحيطي رفقة اعمارة رغم أنها منتدبة لديه فيختلف، لأنها مكلفة بقطاع البيئة وليست منتدبة في القطاع نفسه».
مصدر آخر قال إن الأمر تأكيد للتفسير الذي رافق تعيين بوريطة أخيرا وزيرا ثالثا في الخارجية، والذي يفيد بعدم الرضا عن الأداء الدبلوماسي لمزوار.