أطلقت أم من فاس صرخة مؤلمة لإنقاذ فلذة كبدها، التي لم تتجاوز ربيعها السادس، وتعاني من مرض استعصى علاجه على العديد من الأطباء.
أم فردوس بعد أن أمضت رحلة الست سنوات وهي تحمل ابنتها من مستشفى إلى آخر ومن طبيب لآخر، تشكو لهم مرض ابنتها النادر “syndrom de protée”، الذي تسبب في تشويه جسمها الصغير، وجدت أخيرا من يملك دواء داء ابنتها، لكن خارج حدود المغرب.
الدكتور الذي يملك علاج فردوس في مدينة ليون الفرنسية، وأسرة فردوس لا طاقة مادية لها للسفر بالطفلة خارج البلد، خاصة وأن مصاريف العلاج جد مرتفعة كما صرحت عزيزة أم فردوس في اتصال باليوم24.
تقول عزيزة “أرسلت النداء منذ أزيد من شهر ولازلت أضع أملي في الله وذوي القلوب الرحيمة، لإنقاذ حاضر ومستقبل ابنتي، لأن الطبيب قال لي “ملي توصل لسن البلوغ ما غتقدريش تشوفي فيها وهي ما تقدرش تشوف فيك” في إشارة منه إلى أن حالة فردوس الطفلة ستتضاعف عشرات المرات عند فردوس الشابة.
أم فردوش تناشد المحسنين وذوي القلوب الرحيمة، لإعادة الابتسامة لوجه ابنتها الصغيرة، ومنحها فرصة العيش دون وجع مثل باقي أقرانها.
https://www.youtube.com/watch?v=wZE11yYwt5c&feature=youtu.be