هذه برامج حاولت "الملكة" أحلام تقليدها في الفظاظة والغرور!

18 مارس 2016 - 22:45

لم يكن ليتحمل المشاهدون من المحيط إلى الخليج سوى حلقة واحدة من برنامج “الملكة” للفنانة أحلام، حيث سارعوا بالمطالبة بإيقافه وهو الأمر الذي وافقت عليه إدارة “تلفزيون دبي”، وذلك لأسباب تتعلّق بإهانة وإذلال مشاعر الشباب العربي.

موقع “هافنغتون بوست” عربي، الذي خصّص مقالا حول الأسباب التي دفعت شبكة تلفزيون دبي لقبول عرض البرنامج، استعاد عددا من المواقف التي أظهرت غرور الفنانة الإماراتية، وكيف تورطت في معارك مع زميلات المهنة لأسباب تتعلّق بثروتها أو بسبب كونها خليجية، وهي الأمور التي أفسحت أمامها الطريق للمشاركة في برامج المواهب، التي تحتاج لوجود احد الحكام ممن يفتقد للياقة ويستطيع افتعال/التورط في المشاكل. [related_post]

وأشار الموقع المذكور، أن برنامج “الملكة” لأحلام هو نسخة هجينة من برامج غربية، وإن كان في الأغلب يمكن اعتباره النسخة العربية من برنامج باريس هيلتون My New Best Friend.. باريس هيلتون، التي لم تنجح كممثلة ولا مطربة، فحاولت الحفاظ على حضورها الدائم كواحدة من فتيات المجتمع المخملي الغربي وكوريثة لعائلة هيلتون، وفكرة برنامجها كانت تقوم على أن يدخل الناس مسابقة لتختار الفائز ليكون صديقا/صديقة لها.

في برنامجها، يمكنك أن تسمع باريس تتعامل بغرور بالغ مع المتسابقين، وتحدد مصائرهم، ويمكنك أن تسمع الإعلان الترويجي التالي للبرنامج لترى قدر الغرور الذي يمتلئ به.

برنامج آخر، استحضره الموقع نفسه، وقال إنه النسخة الثانية التي تقلده “أحلام” أي الملياردير الأميركي دونالد ترامب، الذي امتدت شهرته على مدى سنوات باعتباره رجل أعمال ثري لا يفوت أيا من الفعاليات التي يحضرها النجوم، ومنظما لمسابقات مثل “ملكة جمال أميركا”، وعلى مدى 11 عاما قدم ترامب برنامجه “المبتدئ” أو The Apprentice، وفيه يقوم 16 متسابقا بالتنافس للحصول على فرصة عمل لدى ترامب، وهو يستمتع كل حين بأن يقول لهم بكل فظاظة (أنت مفصول).

هناك كلمات ستسمعها دائما في حلقات ترامب، مثل “أنا ثري جدا”، “لكم شرف مقابلتي”، “سأمنحكم شرف مشاهدة مسكني الرائع”، “انت لا تستحق أن تكون معي”، “ليس عندي وقت لك”، “اشتروا بيت هؤلاء الناس واهدموه، لا تدعوني أسمع قصتهم، لا أبالي”، إلى آخر قائمة لا متناهية من السباب والإهانات لمن لا يعجبونه، وقائمة أخرى لا متناهية من الإعجاب بالذات والحديث عن أنه شخص فريد من نوعه.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *