وصفت الحكومة المغربية “الاعتداء” الذي تعرضت له إقامة السفير المغربي في فرنسا، شكيب بنموسى، صبيحة اليوم الخميس، ب “الإساءة الحقيرة والمرفوضة”.
هذا الموقف تم التعبير عنه على لسان مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال ندوة صحافية اليوم الخميس، حيث قال إن ما تعرضت له إقامة السفير “إساءة حقيرة ومرفوضة”، معلنا “رفض الحكومة وإدانتها لهذا العمل”.
وأكد الخلفي على أنه قد تم ” اتخاذ كافة الاجراءات القانونية للتعرف على مرتكبي هذا الفعل، وتطبيق القوانين في ما يتعلق بذلك”.
وكان السفير المغربي في باريس، قد فوجئ برأسي خنزيرين معلقين على باب إقامته الخاصة بباريس، في حادث عنصري جديد، وذكرت مصادر “اليوم 24” أنه بصدد وضع دعوى قضائية في الموضوع.
ويعتبر وضع رأس خنزير على رأس بيوت المسلمين حادثا عنصريا خطيرا.
وكانت سفارة المغرب في باريس قد نظمت أول أمس الثلاثاء، ندوة تحت عنوان “الإسلام ضد التطرف: مقاربة المغرب”. وربط مراقبون بين موضوع الندوة وحادث الاعتداء.