أذن إسبانيا على المكالمات الهاتفية لمغاربة «داعش» في سجونها

05 أبريل 2016 - 23:00

تخشى إسبانيا الداعشيين المغاربة حتى وهم قابعون في سجونها. تحقيق مثير نشرته جريدة «إلموندو» توقف عند إخضاع السلطات الإسبانية مكالمات المعتقلين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للتنصت باستمرار.
فأثناء مراقبة مكالمات السجناء الداعشيين عقب هجمات بروكسيل، تم تسجيل عبارات من قبيل: «ماذا كانوا ينتظرون وهم يقصفون سوريا؟ على جميع الشباب المسلم أن يفهم أن تلك القنابل التي انفجرت في بروكسيل كانت مثيلاتها تفجر فوق رؤوسنا في سوريا»، ثم هناك عبارة التقطت لسجين وهو يقول: «لقد ساعدني على بيع الحشيش»، متحدثا عن المتطرف الجزائري الذي أوقف بإيطاليا عقب اعتداءات بروكسيل بسبب قيامه بتزوير أوراق الهوية المستعملة من لدن خلية باريس وبروكسيل.
وتحاول السلطات الإسبانية تكوين صورة عن طريقة تفكير هؤلاء المتطرفين داخل السجون لاحتواء أي خطط مستقبلية لترويج فكرهم بين المعتقلين الآخرين
ويوجد بالسجون الإسبانية حوالي 94 داعشيا، متوسط أعمارهم بين 19 و35 عاما، وأكثر من 80٪ منهم أصولهم من شمال إفريقيا (المغرب والجزائر)، ناهيك عن السوريين والباكستانيين، لكن أغلبهم مغاربة يحملون الجنسية الإسبانية، كما أن أكثر من نصفهم متزوجون ولديهم أطفال، والغالبية العظمى منهم لديهم إقامة قانونية في إسبانيا، لكنهم لا يستفيدون بشكل كامل من المنافع المقدمة في السجون.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي