بعد موافقتها على ترحيل المغربي – البلجيكي، صلاح عبد الصلاح، البالغ من العمر26 سنة، أحد منفذي اعتداءات باريس الأخيرة، في 13 نونبر 2015، بناء على طلبه، أكدت النيابة العامة البلجيكية أن عملية الترحيل إلى فرنسا ستتم في سرية تامة، ولن يعلن لا المكان، ولا الطريقة، التي يرحل بها، علاوة على عدم تحديد تاريخ لذلك لدواع أمنية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية « أوربا بريس »، يوم أمس الأربعاء.
في هذا الصدد، جاء في بيان النيابة العامة البلجيكية أنه « لأسباب أمنية محضة، فالنيابة العامة غير قادرة على الإبلاغ عن مكان ووقت تسليم صلاح عبد السلام للسلطات الفرنسية »، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه سيتم إبلاغ الرأي العام يتسليمه. ومن جهتها، علقت تقارير أوربية على « سرية تسليم صلاح » إلى خوف البلجيكيين والفرنسيين من ردود فعل « داعشية ».
وتجدر الإشارة إلى أن صلاح عبد سلام اعتقل أياما قبل تنفيذ اعتداءات بروكسيل، في 22 مارس الماضي، بعد الاشتباه في أنه العقل المدبر لوجيستيكيا لهجمات باريس.