ثلثا الشباب يناشدون القادة السياسيين لتعزيز الحريات الشخصية

13 أبريل 2016 - 19:50

استطلاع رأي جديد للشباب العربي من المحيط حتى الخليج، أصدره أول أمس معهد «أصداء بيرسون – مارستيلر» الأمريكي، يكشف عن نتائج صادمة بعد خمس سنوات من الربيع العربي، للتحولات التي طرأت على اتجاهات الشباب، حتى إن خبراء المؤسسة التي أنجزت الاستطلاع وصفت الشباب الحالي بجيل المرحلة الانتقالية. وشملت العينة المستجوبة 3 آلاف شاب بينهم مائتا مغربي، سئلت حول مواضيع تمتد من «داعش» حتى وسائل التواصل الجديدة.
ويعتقد ربع الشـباب العربي المشـاركين في الاسـتطلاع (24%) بأن الافتقار إلى الوظائف وفرص العمل يعد أحد الأسـباب الرئيسـية التي تدفع الشـباب للانضمام إلى صفوف «داعش». ومن اللافت أن واحداً من بين كل أربعة أشـخاص لا يسـتوعبون سـبب انضمام أي شخص إلى هذا التنظيم المتطرف. وأشار الاستطلاع إلى أسباب أخرى تشجع على الانضمام إلى «داعش»، بما فيها الاعتقاد بأن تفسيرهم للإسلام هو الأصح (18%)، والتوترات الدينية بين السنة والشيعة (17%)، وبزوغ القيم العلمانية الغربية في المنطقة (15%). وفي حين لا يزال الافتقار إلى الوظائف يشكل قضية أساسية في البلدان الـ 16 المشمولة بالاستطلاع، أكد أقل من نصف الشباب العربي (%44) على وجود فرص عمل جيدة في بلدانهم. ولاشك بحسب معدي الاستطلاع، بأن القلق تجاه توفر فرص العمل كان عاليا في البلدان التي لجأ ”داعش“ إلى تجنيد الشباب منها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي