مفكر عربي: محمد السادس والغنوشي يستحقان جائزة نوبل لهذا السبب

21 أبريل 2016 - 10:15

لازال الإصلاحات الدستورية التي قام بها الملك محمد السادس استجابة لحراك 20 فبراير سنة 2011 تثير تأييد وإعجاب عدد من المفكرين والنخب العربية.

في هذا الصدد، قال المفكر الموريتاني، المختار الشنقيطي في تدوينة له على « تويتر » ان « أحكم الحكام في التعامل مع الربيع العربي، كان محمد السادس، وأحكم المعارضين في التعاطي معه كان راشد الغنوشي، يستحق  الرجلان جائزة نوبل ».

وكان المفكر الموريتاني،  المختار الشنقيطي قد أعلن أكثر من مرة إشادته بالإصلاحات السياسية والدستورية التي قام بها المغرب.

وكان الملك محمد السادس قد أعلن عن حزمة من الإصلاحات السياسية تزامنا مع الربيع العربي، أبرزها تعديل الدستور، الذي سمح لأول مرة للحزب المتصدر للانتخابات بترؤس الحكومة، كما نقل عدد  من الصلاحيات التي كانت حكرا على الملك إلى رئيس الحكومة.

المفكر الشنقيطي

 

 

 

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

مواطن من تطوان منذ 9 سنوات

مضامين الدستور المغربي ينبغي أن ينزل حقيقة على أرض الواقع المعيش ، فالحكمة ومنطق الواقع ان يتمثل الحكام القوانين في واقعهم السياسي وتتوزع الصلاحيات بمنطق العدل وتحقيق مصالح العباد ، وليس من الحكمة ولا من الكياسة السياسية ان نمرر مرحلة سياسية ساخنة بإصدار قوانين ودساتير ونحنطها بالوقت الضائع ثم نسقط مرة أخرى سقطة مروعة تحت حكم الضغوط السياسة الدولية والإقليمية التي تهدد وحدة الدول العربية التي ترغب قوى خارجية مزيدا من تمزيقها وتشظيتها . ان ما يحدث لنا في واقعنا العربي بارتباطه بالواقع الدولي والإقليمي يفرض علينا كشعوب عربية وحكام عرب ان نحكم استراتيجياتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدولية برؤية موحدة شاملة وشراكة مخططة يشترك فيها الجميع ونقطع بالكامل مع السلطوية الاستبدادية التي مازالت تعشش في امخاخنا وعقلياتنا المتخلفة عن الركب الحضاري والسياسي المتقدم خاصة ان خطاب العاهل المغربي في قمة المؤتمر المغربي الخليجي ليدل دلالة واضحة ان الأمور الحادثة في محيطنا الإقليمي العربي والافريقي والدولي أخذت تنبثق منها حقائق جد مرة ومحزنة ليست في صالح العرب او لفائدة الأفارقة ، فالمنطقة العربية والعالم الإفريقي مهددان بالتقسيم والتشرذم كما هو منطوق في الخطاب الملكي ، غير ان الطامة الكبرى لدى حكام العرب أنهم مازالوا يعطون ولاءهم وثقتهم للغرب وينساقون باستمرار مع المخططات الامريكية التي يعاينون من خلالها انها تكرس الهيمنة الأمريكية ويساهمون بأنفسهم في تحقيق المصالح الغربية والأمريكية . فلو ان الحكام العرب اتفقوا مرة واحدة على التخطيط للحفاظ على استقرار وجودهم وعيش شعوبهم لما سقطوا في هذا الوضع الكارثي الذي يعانون منه الأمرين .

مجمد منذ 9 سنوات

ان

التالي