أكدت مصادر « اليوم24″، أن الأربعيني، الذي قتل 10 من أفراد عائلته، عمد أمس السبت، إلى بيع حماره، في السوق الأسبوعي لسبت سايس، من أجل الحصول على المال، وشراء أداة جريمته، عبارة عن سكين من حجم كبير.
وأفاد شهود عيان للموقع، أن المُتهم الذي كان في حالة هستيرية، مباشرة بعد بيعه لحماره، اشترى أداة الجريمة، بحضور عدد من المُتسوقين من أبناء الدوار، الذين لم يفطنوا، أنه يحضر للقيام بعمل إجرامي، في حق عائلة بأكملها.
وكما أشرنا في خبر سابق، وعلى عكس ما يتم الترويج له، أكدت مصادر الموقع، أن المتهم لم يسبق أن كان مقيما في ضريح “بويا عمر”، وأنه كان يتابع العلاج لدى طبيب مختص، ويداوم على تناول الدواء. ولا تزال بنات الجاني المتراوحة أعمارهن ما بين 5 و13 سنة، في منزل خالهن، وقد كن شاهدات على الجريمة الدموية البشعة.
وأفادت السلطات المحلية لإقليم الجديدة أن الشخص الذي يعاني من اضطرابات عقلية، قتل كلا من زوجته وإحدى قريباتها وعمه وابن عمه وابنة أخيه وابنة خالته وعم أبيه وثلاثة آخرين من أقاربه، وذلك باستعمال السلاح الأبيض.
واضطرت المصالح الأمينية إلى استعمال مروحيتين وطلقات رصاص لإيقاف الجاني، الذي أبدى مُقاومة في وجه رجال المصالح الأمنية، والجيران اللذين حالوا التدخل.