تعرض سمير زرادي، صحافي في صحيفة « العلم »، إلى اعتداء من قبل رجال الأمن أثناء تغطيته لاحتجاجات السكان ضد تطويق عناصر الأمن لحي « الانطلاق » في أكدال.
وكان سكان حي أكدال يحاولون منع السلطات من اقتلاع الأشجار في حديقة يقولون إنها تابعة لإقاماتهم وفقا للقانون.
وقال زرادي في تصريح لـ »اليوم24″ إنه « عندما التقطت الصور، وشرعت في تسجيل ارتسامات المواطنين، حاصرني عدد من رجال الأمن، وعلى الرغم من أنني قدمت لهم بطاقتي المهنية، إلا أنهم سحلوني إلى سيارة الأمن، وحاولوا أخذ لوحتي الرقمية بعنف، ما أدى إلى إصابتي على مستوى محيط العين.
وأضاف سمير أنه أخفى عن رجال الأمن لوحته الرقمية بوضعها داخل حقيبة البرلمانية فتيحة مقنع، التي كانت موجودة في عين المكان لمؤازرة السكان.
وأشار الصحافي إلى أن هذه الواقعة مؤسفة، لأنه من المفروض أن ما يجمع بين الصحافة والسلطات، هي علاقة تعاون لأجل الوصول إلى الحقيقة، والإرتقاء بالمجتمع. كما أن الوصول إلى المعلومة حق يكفله الدستور، ولا يمكن لأي جهة مصادرته.
