اختارت شركة « دوبلي » الدولية، أكبر موقع إلكتروني تجاري في العالم، دخول السوق التجاري الإلكتروني المغربي وجلعه بوابة استثمار في إفريقيا.
وأعلن مايكل هانسن، مؤسس الموقع الذي أنشأ عام 2003، والمتوفر على أكثر من 16000 محل، ومتعامل عبر الأنترنت، و450 مليون مشتر ومستهلك، (أعلن)، رسميا إطلاق مول مغربي ضمن منصة دبلي، وفتح مكتب تمثيلي، وخطة التنمية، التي أنشئت لجعل هذا العمل ناجحا محليا.
[related_posts]
وعرفت التجارة الإلكترونية في الآونة الأخيرة ذروة كبيرة من الاهتمام في المغرب، فوفقا لآخر التقارير كان التسوق عبر الأنترنيت في عام 2015 نحو 1.2 مليار درهم مقابل فقط 300 مليون درهم في عام 2010، أي بزيادة قدرها أربعة أضعاف في 5 سنوات مع توقعات مهمة لتطور هذه التجارة الحديثة.
ويعزى هذا التطور إلى تواصل المستهلك المغربي بالمواقع التجارية عبر الأنترنيت واستعماله المتزايد لبطاقات الأداء والائتمان الصادرة عن الأبناك المغربية، سواء للسحب أو الأداء.
من جهة ثانية، أظهرت دراسة دولية حديثة، أن 5 في المائة من المغاربة فقط يثقون في الأداء بالبطاقة البنكية، مقابل 90 في المائة يفضلون الدفع النقدي.
الدراسة الدولية، التي أصدرتها مؤسسة Euromonitor 2015، كشفت أن المغاربة لا يزالون غير واثقين في الأداء بالبطائق البنكية أو الشراء عبر الأنترنت، بدليل أن 90 في المائة منهم يفضلون الـ”كاش”، بينما 5 في المائة يدفعون عبر البطاقة البنكية، و3 في المائة عبر الشيكات، فيما 2 في المائة اختاروا وسائل أخرى.