بعد تصريحات الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي المشككة في نتائج انتخابات 2011، خرج حزب العدالة والتنمية ليعبر عن « استنكاره » لهذه التصريحات.
واعتبرت الأمانة العامة لحزب المصباح أن كلام لشكر يعتبر « تصريحات خطيرة تشكك في مصداقية الإصلاحات السياسية التي أقدم عليها المغرب »، وكذا « تشكيكا في النموذج المغربي المتميز وفي مصداقية الدولة والتزاماتها ».
وأكدت قيادة المصباح على أن فوز الحزب في انتخابات 2011 كان « عن جدارة »، الأمر الذي يؤكده بحسبها الانتخابات الجماعية الأخيرة ».
ورأى الحزب الذي يقود الحكومة أن كلام لشكى يأتي في إطار « الخرجات المرتبكة وغير المسؤولة »، والتي من ضمنها « التعريض بإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم واتهامها بنشر التطرف »، وكذلك « الدعوة إلى رفع التجريم عن القنب الهندي واستعماله وترويجه ».