بنكيران لمغاربة العالم: لا تأكلوا الغلة وتسبوا الملة

01 أغسطس 2016 - 15:54

دعا رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران الجالية المغربية إلى الاندماج في بلدان الاستقبال دون الانسلاخ من الهوية المغربية.

وقال بنكيران، في لقاء نظمته لجنة مغاربة العالم التابعة لحزب العدالة والتنمية، اليوم الاثنين، “الانسلاخ من الهوية المغربية ليس حلا، نحن لنا عقيدة مختلفة وحضارة مختلفة، لكن هاد الناس فتحوا لنا أبواب بلدانهم، لذلك خصكم نكونوا موضوعيين ماشي ناكلوا الغلة ونسبو الملة”.

وأضاف بنكيران “قديما كان المسلمون في ضفة وغيرهم في ضفة أخرى، أما اليوم فالمستقبل أصبح للسلم والتفاهم والتعايش، لذلك يجب التأكيد على الأخوة، فنحن وإن اختلفت عقيدتنا وحضارتنا فإننا إخوة في نهاية المطاف، الكل من آدم وآدم من تراب”، يقول بنكيران، مؤكدا أن “بعض الأوروبيين قد يصبحون مسلمين وبعض المسلمين قد يصبحون مسيحيين، لكننا في حاجة إلى نتعايش في نهاية المطاف”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المدني منذ 6 سنوات

اللي فيك يالولية رديه ليا ما بقتي تحشمش ولكن اللي فعمرو ليلة ميت

عالي منذ 6 سنوات

مغاربة الخارج مغاربة العالم و بنكيران رئيس الحكومة المغربية وكل المغاربة ومن الاجدر ان لا يكون هاذا اللقاء تحت غطاء حزبي من اجل هاذا ان الاوان برفع موسسة الحكومة عن الحزب الضيقة والقطع مع تراكم مسؤولية رئيس حزب ورئيس حكومة وهو ما هو جاري في جميع الحكومات اليمقراطيات التي تحترم نفسها و شعوبها

عالي منذ 6 سنوات

مغاربة الخارج مغاربة العالم و بنكيران رئيس الحكومة المغربية وكل المغاربة ومن الاجدر ان لا يكون هاذا اللقاء تحت غطاء حزبي من اجل هاذا ان الاوان برفع موسسة الحكومة عن الحزب الضيقة والقطع مع تراكم مسؤولية رئيس حزب ورئيس حكومة وهو ما هو جاري في جميع الحكومات اليمقراطيات التي تحترم نفسها و شعوبها

3birTari9 منذ 6 سنوات

كفاك تهريج واللعب على الدين والدنيا وكأنك سعادة الأول منهم وزير وفقيه وحلايقي. هته النصائح التي ما تفوت مناسبة أن تدوخ الحاضرين بها هي التي تدفع لكره السياسيين والسياسة التي تبوقون بها صباح/مساء. ألم تكون قمة التهكم أن تدعوا معشر المغاربة بالخارج الحفاظ على هويتهم وفي نفس الوقت تمنعهم بالقيام بالعمل السياسي الرابط لهم بالوطن ودستوره. نحن لا نريد الاستماع إلى فقيه الجمعة يحتنا على كيفبة الدعاء في صلواتنا مع غيرنا في المعتقد ولا إلى داعية يرشدنا عن سلوكنا مع جيراننا الاوربيون...نحن في انتظار وزير اول يعطي الجدولة لإنزال الدستور إلى المحك الديمقراطي، إلا مسؤول يتطرق لنتائج القرارات التي اتخدت مند بدايةولايته بخصوص مشاكل الإدارة القنصلية ومختلف الإدارات والمصالح القضائية التي تتلاشى بها الملفات مند سنين بدون حلول لأفراد الجالية. من غير دلك، سعادة الأول منهم، ننصحك من جهتنا أن تحجز مساحة في جامع الفنى لتمارس فيها هدا الفن المخفي فيك.

المصطفى منذ 6 سنوات

Bravo