بعد أشهر قليلة من تقديم الـكاتب المحلي لحزب “العدالة والتنمية”، في جماعة بني بوفراح (إقليم الحسيمة)، ياسين الورغي، لاستقالته، أشهر 13 عضوا جديدا في حزب رئيس الحكومة، بمنطقة الريف، ورقة الاستقالة.
وقدم 13 عضوا بالحزب استقالتهم، بمدينة امزورن، ضمنهم الكاتب المحلي للحزب محمد بلخدة، والكاتب المحلي للشبيبة نبيل بلحاج.
وهو الأمر، الذي خلف، حسب مصادر محلية جيدة الاطلاع، “هز قوية”، في صفوف الحزب، الذي يسعى إلى تكثيف حضوره في المنطقة، التي توصف بقلعة حزب “الأصالة والمعاصرة”.
وأرجع المستقلون، أسباب استقالتهم الجماعية، وفق نصها، يتوفر “اليوم24” على نسخة منه، إلى “تهميش أعضاء المكتب المحلي بفي إمزورن، من طرف الكتابة الإقليمية لأسباب قالوا انها “متعددة ومقصودة”.
واتهموا الكتابة الاقليمية بـ”وضع عدة عراقيل أمام الكتابة المحلية، حتى لا يميل وزنها على قرار الكتابة الإقليمية”.
وأكدت الاستقالة أيضا، أن من بين الأسباب، التي دفعت بالأعضاء الـ13 إلى تقديم استقالتهم، “عدم أداء الواجب المالي، المخصص لفرع الحزب في إمزورن من طرف الكتابة الإقليمية، وعدم تقديم بطاقة عامل لقدامى منخرطي الحزب في إمزورن، وذلك لغاية في نفس يعقوب”، على حد تعبير المصدر نفسه.
وأشار المصدر ذاته، إلى وجود “محاولة للاستعلاء” على الحزب، من طرف “أشخاص معروفين في الكتابة الإقليمية للحزب”.
وأفادوا ان حزبهم صار “حزبا خاصا بعائلة معينة”، وانتقدوا “غياب التواصل” بين الكتابة الإقليمية، مع فرع إمزورن، وهو ما انعكس سلبا على الانتخابات الجماعية، في إمزورن، حيث لم يحصل الحزب على أي مقعد بمجلس المدينة، حسب البلاغ.