كشفت مصدر من داخل مقاطعة سباتة أن صاحب البناية المنهارة حصل على ترخيص بناء الطابقين الثالث والرابع من مجلس مدينة الدار البيضاء في 2014، في عهد الرئيس السابق محمد ساجد.
وأوضح المصدر ذاته، أن خبيرا حذر السلطات المحلية والأمنية، من انهيار البناية المجاورة، بعد أن أجرى معاينة عليها، مشيرا إلى أن صاحب البناية المنهارة هو من قام بأشغال بناء المنزل المجاور، باعتباره مقاول بناء “طاشرون”.
وحصل المقاول على الرخصة في 2 ماي 2014، ليعمد إلى بناء الطابقين الثالث والرابع معا، بعد حصوله على الترخيص من مجلس المدينة، قبل أن يخضع البناية لترميمات آخرها، تؤكد مصادر “اليوم 24″، محاولة إصلاح تصدعات، انتهت بسقوط البناية.
وأفاد المصدر ذاته أن المقاول صاحب البناية المنهارة، والذي ألقي القبض عليه من طرف السلطات الأمنية، كان بصدد إصلاح تصدعات في الواجهة الخلفية، لكن التشققات اتسعت لتفضي في النهاية إلى انهيار كامل للبناية التي كانت أغلب شققها فارغة، مشيرا إلى أن ابنة المقاول، كانت متواجدة داخل شقتها بنفس البناية المنكوبة.