اكتشف علماء في الولايات المتحدة أن صعوبة الحمل بعد سن الأربعين قد تكون ناجمة عن التهاب وتندب في المبايض، وليس بسبب تردي نوعية البيوضات. ووجد العلماء أن الفارق ضئيل بين بيوضات كل من المرأة الشابة، والأكبر سناً، ولكن البيئة التي تُنتَج فيها هذه البيوضات تُستهلَك، وتتلف بمرور الوقت، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تردي نوعيتها.
وخلصت دراسة جديدة إلى أن العقاقير المضادة للالتهابات، مثل إيبوبروفي إن، يمكن أن تساعد المرأة، التي تقدم بها العمر على الحمل والإنجاب.
وقال رئيس فريق العلماء، الذين أجروا الدراسة، “فرانسيسكان دنكان”، مدير مركز علم التناسل في جامعة “نورثويسترن” الأمريكية، “إن بويضات الحيوانات الشابة والأكبر سناً تبدو متطابقة تحت المجهر، ولكن البيئة، التي تنمو فيها هذه البويضات تختلف اختلافاً تاماً، ولا بد أن يؤثر ذلك في نموها، ومن المرجح جدًا أنها تُسهم في تردي نوعيتها”.
بيئة المبيض
وأضاف “دنكان” أن التليف والالتهاب في المبيض من دلائل تقدم المرأة في العمر، ونتائج الدراسة، التي أجراها فريقه ترسي الأساس لاستخدام العقاقير المضادة للتليف والالتهاب من أجل تأخير الأثر الناجم عن شيخوخة الجهاز التناسلي أو ايقافه.
وأشار دنكان إلى أن إغفال نمو البويضة في بيئة معقدة، وعدم إلقاء نظرة أعمق على ما يحدث لهذه البيئة مع تقدم العمر، ويدرس الفريق الآن إيجاد طرق لعلاج بيئة المبيض من أجل تحسين وظائفه التناسلية.