بنكيران أمام امتحان

18 أغسطس 2016 - 22:00

يستعد زعيم حزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، لخوض حملة انتخابية فريدة من نوعها.. انتخابات برهانات كبيرة وخطيرة في الوقت نفسه، فيوم 8 أكتوبر، يوم إعلان نتائج الانتخابات، سيكون مختلفا تماما عما سبقه، لهذا أتصور أنه لو أراد مواطن أن يقدم ملاحظة أو نقطة نظام إلى رئيس الحكومة، فماذا كان سيقول له؟

نقطة نظام الأولى: لا تغير من لغتك ولا عباراتك ولا صراحتك، تحدث مع الناس باللغة التي يفهمونها، وخاطبهم بالأسلوب الأقرب إلى عقلوهم وقلوبهم كما فعلت من قبل، ولا تجعل الحملة التي نظمت بعناية ضدك تنال من عزيمتك، ولا تجعل الخوف يتسرب إلى قلبك، فالخصم لا يستسلم أمام إنسان خائف. لا تفكر في ولاية ثانية ولا ثالثة، فكر في كيفية إقناع الناس بحصيلة حكومتك وأسلوبك وطريقة تدبيرك للشأن العام. فكر كيف تجعل المواطن يتحرر من الخوف واللامبالاة والكسل، ويذهب إلى صندوق الاقتراع يوم الجمعة 7 أكتوبر دون أن يستبدل صوته بـ200 أو 300 درهم، ودون أن يخضع للترهيب أو الترغيب. تحدث مع الناس عن المشاكل الحقيقية للبلاد، ولا تجعل التحكم شجرة تخفي غابة من الأعطاب والمشاكل والعوائق التي تحول دون نهوض البلاد. لقد صار لك مكبر صوت قوي في المغرب، فحاول استغلاله لقول الحقيقة للشعب، ولشرح مواطن الخلل في نظامنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

نقطة نظام الثانية: اعترف أمام الناس بأخطائك وقصور عملك، وضعف تقديرك لبعض القرارات والملفات. اعترف للناس بأنك لم تستطع أن تقود البلاد نحو انتقال ديمقراطي حقيقي، وأن السلطوية رجعت في عهدك لتجدد دماءها، وأن سعيك الحثيث إلى اكتساب الثقة كان على حساب الدستور الجديد، وعلى حساب دولة الحق والقانون، والحريات العامة وحقوق الإنسان وحرية التعبير والنشر، واستقلالية القضاء، وحياد الإدارة، ومكافحة الفساد…

ليس عيبا أن تعترف بنقاط ضعفك ومواطن قصورك، سيحترمك الناس أكثر، وسيقدرون أمانتك معهم، وقد يقفون خلفك لمواصلة الإصلاح بطرق أخرى. لقد كان شعارك: «الإصلاح في ظل الاستقرار» ذكيا ومناسبا للمرحلة الماضية، لكنك لم تضع تحت كلمة الإصلاح تعريفا دقيقا وخطوطا حمراء وشبكة للتقييم والحساب، كما لم تدقق في مفهوم الاستقرار حتى صار عندك الإصلاح محصورا في علاج بعض الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية، وهي، على أهميتها، غير كافية لوضع البلاد على سكة التحول الديمقراطي، خاصة أنك ألغيت من جدول أعمالك الإصلاحات السياسية والقانونية الجوهرية (مثل إصلاح منظومة الانتخابات، وإصلاح القضاء، وإصلاح أجهزة الأمن، وإصلاح مالية الدولة…)، تحول الاستقرار عندك إلى نقيض للإصلاح، وكنت دائما تختار التضحية بالثاني لصالح الأول، وفي النهاية وجدت أن وزارة الداخلية صارت مسمارا في حذائك، وأنك تقود حكومة لا انسجام فيها، وأغلبية لا ود بينها.

نقطة نظام الثالثة: لا تعد الشعب بما لا تستطيع أن تقوم به، ولا ترفع من سقف انتظارات الناس، كما فعلت في 2011، فظهر الحمار في المغرب قصير، ومجال الإبداع في السياسة محدود في بلاد مسيجة بنظام إداري واقتصادي متحجر. حدث المواطنين عن الصعوبات الموجودة في طريق البلاد، والتزم أمامهم بأن حزبك لن يتحالف مع البام مهما حدث، وأنك تطلب تفويضا كاملا من الشعب لكي تباشر الإصلاحات الحقيقية، وأنك لا تخاف الرجوع إلى المعارضة ومغادرة كراسي الحكومة، فلا يوجد حزب حقيقي ومستقل يخاف الخروج من مياه السلطة. التزم أمام الناس بأنك إذا وصلت إلى رئاسة الحكومة فإنك لن تعيد تكرار الأخطاء السابقة، ولن تقبل بحكومة ربعها الأول تقنوقراطي، وربعها الثاني شبه تقنوقراطي، ونصفها الآخر مملوء بوزراء جلهم بلا كفاءة ولا قيمة مضافة.

تعاقد مع الناس على أرضية مشروع رؤية للإصلاح العميق للدولة وشؤونها، والتزم أمامهم ببرنامج واقعي وطموح في الوقت نفسه.. برنامج يلمسون نتائجه في حياتهم اليومية، والتزم أمامهم بالإجراءات المستعجلة التي ستقوم بها في 100 يوم من عمل حكومتك إذا فزت بالانتخابات، ففي الأشهر الثلاثة الأولى تحسم جل الأمور، وبعدها تصبح حركة الحكومة ثقيلة والمبادرة صعبة.. ضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وارجع إلى مقر حزبك وانتظر حكم الناس.. إن أعطوك ثقتهم، فدافع عن إرادتهم وأصواتهم إلى النهاية، وإن اختاروا غير ذلك، فأغلق القوس وارجع إلى بيتك لكتابة مذكراتك.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اطلس منذ 7 سنوات

سلام سي توفيق بعد خمس سنوات من حكومة بنكيران لم يتم العمل بالملكية البرلمانية ولم تصبح الامازيغة لغة رسمية، ولم تنجز المناصفة ولم تحترم الحقوق والحربات الفردبة ولم يتوقف الاعتداء على الحقوق الجمعية في الاراضي والغابات والموارد وهي المطالب المحمولة في الشراع نحو دستور لم يفتح المجال للانتقتل نحو الديموقراطية‘.النظام السياسي استمر كما كان قبل سنة 2011 بل اصبح بعده مدعما بجناحين سياسيين قويين احدهما جناح يميني اسلامي ليبرالي يومن" بدولة الخلافة الاسلامية" ويعمل من اجلها وجناح يساري ليبرالي يؤمن" بدولة امار المؤمنين",7 اكتوبر سواتء تناوب الجناحان ام شكلا حكومة وحدة وطنية فانهما يتجهان معا نحو هدف محدد سلفا هو تعزيز احكار السلطات وتعزيز احتكار الثروات وتعزيز احتكار فرض القيم ، اما الانتقال الديموقراطي فهو يتراءى في الافق ك "امان ن مارور" خصوصا وان التحالف الدولي متوافق في الجوهر على منع تواصل مسلسل التحرر الفردي للافرار والشعوب والامم بكل الوسائل

اطلس منذ 7 سنوات

سي توفيق,انت صحفي مبدع غالبا ما تكون اراؤك موضوعية,وانا ارى ان الوضع السياسي المغربي في اللحظة الراهنة الراهنة تراجع كثيرا بالمقارنة مع لحظة ثورة الياسامين وعشرين فبراير واعتماد دستور 2011 حيث كدنا ننتقل نحو الديموقراطية بعد رفع الشارع مطالب الملكية البرلمانية ،والاعتراف بالامازيغية ثقافة ولغة وهوية وشعبا واسقاط الفساد والاستباد والمساواة الكاملة بين الرجال والنساء ,اللحظة الراهن بعد خمس سنوات من حكومة بنكيران تراجع كل شيء الى ما هو اسوأ ,النظام السياسي التي يعتمد ما يعرف في القانون الدستوري "بنظرية الحق الالهي"اصبح في افضل حال والانتقال الديموقراطي ابعد مايكون لكون هذا النظام تمكن ان يعمل بحناحين: جناح يميني اسلامي ليبرالي يناضل من اجل اقرار "دولة الخلافة الاسلامية" جناح يساري /ليبرالي يؤمن "بدولة امارة المؤمنين"وكلاهما يعملان من اجل هدف محدد مسبقا للنظام السياسي القائم على نقيض مطالب الحركات الامازيغية والحقوقية والثقافية والنسائية وغيرها.التظام السياسي القائم قبل وبعد دستور 2011 سيكون معززا بجناحين لتركيز احتكار السلطة واختكار الثروة واحتكار فرض القيم يع 7 اكتوبر ماعدا ا حصل صراع اكبر بين "جناح دولة الخلافة الاسلامية"ودولة" امارة المؤنين" لا حصل ذالك ،فان الامر سيكون اخطر على كل شمال افريقيا,فقد يجر ذالك بقعة الزيت الارهابيةمن افغانستان لتتجاوز حدودها الحالية لتصل الى المحيط الاطلسي ان لم تندحر مقاومة شعوب الاطلس

مصطفى حبابي منذ 7 سنوات

اوا بقا ليك غير تخدم معاه مستشار واش كظن انك تناقش عبد الرحمان اليوسفي او الفقيه البصري اوسمحمد الساسي او شي يساري مثقف قبل ان يكون يساريا مغربيا مثل المرحوم الحي الاستادعبد الله ابراهيم وراه تعطاتو فرصة لمعمرو كان كحلم بها فحياتو السياسوية المشبوهة اصلا لكن فضل طعن الشعب من وراء ظهره ظنا منه انه قطع لواد انشفو رجليه هو وجماعته والفظائح التي تتساقط في جماعتهم واحدةتلو الاخرى,,,,,,,,

محمد منذ 7 سنوات

منقول غريب امر بعض المعلقين!! باغين من حزب واحد اصلاح مافسد طيلة قرون!! والعجيب انهم فرضوا عليه ايتحالف مع 3 احزاب اخرى اوفنفس الوقت باغين منو ايحول المغرب لجنة في اربع سنوات!!!! على الاقل الفئات الشعبية المسحوقة لي مكتعرف لافيسبوك ولا انترنيت ولا تعرف تغوت على حقها، على الاقل وصلاتها شي بركة (منحة الارامل ومنحة المطلقات ورفع منح الطلبة والتغطية الصحية للفقراء والحرفيين وخفض اثمنة الادوية لي كان بعضها كايدير اكثر من مليون سنتيم ومائة الف ريال. ورفع من الحد الادنى للتقاعد من 70 درهم الى الف درهم. ورفع الحد الادنى للاجور الى 3 الاف درهم ورفع عدد الدتخليات والمدارس في القرى ورفع الطاقة الاستيعابية للاحياء الجامعية ودعم مالين الطاكسيات ب8 مليون سنتيم لتجديد سياراتهم وووو الوحيد لي كايغوت هو المقيوس بالاصلاحات من لوبيات الفساد ولا المتحزبون الحاقدون على العدالة والتنمية.....من 2011 ماخلاو مادارو الاشاعات والكذوب من كل جهة لكن ف 2015 بان باللي المغاربة شعب مثقف وواعي..باغين ايعاودو نفس الكاسيط قبل 2016!!!! صافي المغاربة عاقوا اوفاقوا....

عبد الله منذ 7 سنوات

كيف سيتيق المواطن ببنكيران بعد أن اخلف وعوده في المرة الأولى ؟ كيف سنتق به بعد أن استفحل الفساد في حكومته؟ كيف سنتق به بعد أن تظهورت قدرتنا الشرائية؟ مقالك في الصميم لو استبدل عنوانه إلى: فشل بتكيران. لا يلذغ المؤمن من الجحر مرتين.

خالد مقتدر منذ 7 سنوات

الذي يدخل الى السلطة في المغرب ويخرج منها نظيفا جدير بالثقة مرة ثانية... المغرب كانت دائما ولا زالت مقرونة بدرجة الولاء والوفاء للمؤسسة الملكية ولهذا لا تازموه إن هو سعى لبناء جسر من الثقة بينه وبين من يحكم المغرب حقا.... بن كيران لا حاجة له بنصائح من قبيل وعود لا يستطيع الوفاء بها فهو لم يكن يعرف حقيقة الفياد والاستبداد في المغرب قبل أن يدخل الى رئاسة الحكومة وقد رأيتم كيف تحول هذا الشهار عنده الى مواجهة التحكم. وهذا في حد ذاته تحول من المعنى الواسع الى المعنى الدقيق.... ثم إن بن كيران من الزعماء القلائل الذين جمعوا بين الصدق والسياسة وهذا لا يكون إلا لمن لا يحرص على السلطة بقدر ما يحرص على إيصال الخير للناس.

الخامسي افتيسي منذ 7 سنوات

مقالتك جيدة و الصحفي له رؤيته لﻷمور و السياسي وسط الزوبع ة هو الذي يقدر كيف يدبر اﻷمور و عموماً كﻻمك دليل على موافقتك إعطاء فرصة ثانية لبنكيران مع أخذ مﻻحظاتك بعين الاعتبار و أنا معك في الطرح

مواطن منذ 7 سنوات

اذا لم يمنح الشعب المغربي الفرصة الثانية للسيد بن كيران فانه سيعض على اصابعه ندما في المستقبل

أستاذ من بيوكرى منذ 7 سنوات

ماهذه النظرة السوداوية يا "نا جي " ؟ وما هذا التبخيس لمنجزات أحسن وأنظف رئيس حكومة في المغرب ؟؟

Marwane منذ 7 سنوات

باع الشعب باسم التوافق ؟؟؟ كيف تريدين يا اختاه لشخص ان يحكم و يسير البلاد أو هوا كان عند جوج عصيات ف رويدة، الأولى الإتلاف الغير المتجانس الذي افرزته الإنتخابات ( و الأسباب هنا عديدة و متعددة ) و العصى الثانية حى إملآآت محيط القصر (لكي لا أقول غير ..ذالك( و الضغوط التي أجبر على التعامل معها

Saloua منذ 7 سنوات

الوعي السياسي عندالمغاربة،مع بعض الا ستناءات، ضعيف مما يفسر عزوفهم عن ممارسة حقهم الا نتخابي. هذا المثكل ليس بجديد.ربما انهم يعوا بان الوزير الا ول لا يحكم مهما كان لونه السياسي، ايا كان هذاالوزير.لذا يطرح السوءال ماالعمل لتغير هذاالواقع.

عبد المجيد العماري منذ 7 سنوات

خروب بلادنا نعرفه جيدا،الحزب الجاد لن تسمح له الدولة أبدا بالفوز بمقاعد مؤثرة،أما الأحزاب المتنافسة على الصدارة فحزب العدالة والتنمية أفضلها ،لأنه على الأقل ينقص علينا نهب أعضائه رغم عدم قدرته على ردع الناهبين الكبار من خدام المخزن.

بن كيران راك عزيز منذ 7 سنوات

صدقت تحليل منطقي والله اني احبك في الله يا بعشريين 20/20 احب كل ما تكتب لا اعتبرك من حزب العدالةوالتنمية ولست منه لاكن مطمئن. تجاه هدا الحزب واقسم بالله اني لم انتخب من قبل على اي حزب(سن38) اتمنى ان يساعفني الحظ في 7 اكتوبر كما اثمنى لبن كيران ان يظلع على هدا المقال ويظبقه بالحرف الا مسألة العودة الى البيت لكتابة. مدكرات لست ظدها ظد الاستسلام لبانديا لغتعراو ان شاء الله انا مياوم وشريف لا لبيع ضمير رغم الفقر و الجهل والحمد لله .ستي بوعشرين الله اغليلك صحيحتك كتبنا شي تعليق على العرس ديال بوليف فخاظى وزير العدل الله اوفقو واخيرا الله اهدي الجميع (شوباني جمع(راسك)ن

Tawfik منذ 7 سنوات

أخطاء بن كيران كثيرة ولا تعد ولا أحد موصوف بالكمال. لكن حكومة بن كيران هي المسؤولة عن الحالة المزرية للمغرب و المغاربة. لا يمكن إصلاح ما أفسدته الحكومات السالفة في ولاية واحدة. مشكلة بنكيران أنه أراد ود ومجاملة القصر أكتر من المواطن الذي أوصله إلى هذا المنصب. مشكلة المغرب هو أن الطبقة السياسية طبقة فاسدة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ولا تعرف السياسة أصلا كل ما يهمها هو الريع بكل أنواعه. الخيارات المطروحة أحلاها مر. يجب على المواطن ألا يقع في فخ من صنع الداخلية ويصوت على المفسدين والفاسدين خدام الدولة.

رابح منذ 7 سنوات

الاسئلة التي يجب ان يجيب عنها المصوتين: هل استطاع كسب ثقة الملكية ونيل رضاها حتى تجدد فيه الثقة مرة ثانية؟ذلك ان الملك , عندما كان ينصحه بالتصرف وفق الدستور , كان يعني ان على بنكيران ان يحترم سلطات واختصاصات الملك ويمتع المواطنين بالحقوق الدستورية ويفرض عليهم الواجبات الدستورية فالى اي حد نجح في الامتحان؟ هل منجزات حكومته كافية لاقناع المصوتين على تجديد الولاء ؟ هل لديه ضمانات لازاحة العراقيل التي كبلت يديه ,ولديه الشجاعة الكافية ووسائل تفعيل مقتضيات الدستور بما فيها تشكيل حكومة حزبية مئة فئ المئة مع العلم ان للملك حق تعيين وزراء لامنتمين؟ هل يستطيع وضع برامج خصومه في اطارها الصحيح , وتقديم دقيق لتطور الاوضاع في السنوات المقبلة , اذا صعد هؤلاء الى الحكومة؟

محمد ناجي منذ 7 سنوات

جميل كل هذا ؛ ولكن ماذا إذا خان بنكيران الشعبَ مرة أخرى، واستهوته السلطة والمال، وهو من أحرص الناس عليها، واستمر في محاباته للصوص والفاسدين ؟ هل هناك من ضمانات على أنه لن يغدر بالشعب مرة أخرى؟ أم هل تريد ـ ياسيد بوعشرين ـ أن تزداد البلاد تقهقرا وتخلفا، ويزداد الناس غيظا وغضبا حتى تنفجر البلاد، ولا مجال بعد ذلك لاستمرار أي استقرار أو أمن . لا تنس أن المغرب على حافة الانفجار، وأن رجوع بنكيران غير الموثوق بعهوده والتزاماته قد يؤدي بها إلى الإفلاس المطلق، وإلى اشتعال نيران في كل ركن فتلتهم الأخضر واليابس، وإلى فوضى عارمة تهد البلاد وتدمرها.. بنكيران لم يحافظ على الثقة التي وضعها فيه الشعب، فكيف تريد أن يجدد فيه هذا الشعب الثقة مرة أخرى؟ إن المؤمن ـ يا سيد بوعشرين ـ لا يلدغ من جحر مرتين..

عباس منذ 7 سنوات

المواطن الذي لا يقترع يتصف ب"الخوف واللامبالاة والكسل"، وطبعا الذي يقترع هو شجاع ومهتم ونشيط يا سلام على الموضوعية الغريب ان الوصيتين التاليتين مستحيلتا التطبيق لان المعني بذلك لا يرغب بهما اصلا وهو واضح في ذلك المطالبة بالمستحيل تجعل النشاط يخفت والاهتمام يضعف وبالتالي فربما كان النصح تقريعا في صيغة المدح من يدري

abdessamad منذ 7 سنوات

تحليل منطقي وواقعي

لا تصدق انك ستفوز يا بنكيران منذ 7 سنوات

ظهر جليا للمغاربة ان بنكيران خان الشعب خيانة عظمى، وخان نفسه من قبل لأنه لم يلتزم بما وعد الناس، وأدرك حقيقة مرة انه لن ينجح ولن يفوز ، ومآله وزبانيته الى الحضيض، كن على يقين يابنكيران انك خسرت الشعب المغربي لكنك ربحت الادارة الامريكية لعلك تجد من يوفر لك سكنى في اسرائيل... هدية الى المعتمدين على بنكيران للفوز في الانتخابات.

Taoufik Elsharif منذ 7 سنوات

وفقك الله أخ توفيق على هذه النصيحة وياليت السي عبد الاه يسمعها ويفعل بها.

مغربي مع وقف التنفيذ منذ 7 سنوات

السلاويين هم من يصححون المسار إما طرد بن كيران من السياسة وهذا هو المأمول منهم أو ارجاعه ليغلق ويعطل ما بقي من المدارس والمستشفيات وفرض مزيد من الضرائب لإرضاء عفاريته ومزيدا من الوظائف للمقربين

Kamilya منذ 7 سنوات

اذعد الذي رصده مقالك من اخفاقات لبنكيران خلال ولايته الحكومية لا يسعنا القول سوى ان هذا الشخص ليس مكانه رئاسة الحكومة المقبلة بل مكانه السجن لانه باع تقة الشعب باسم التوافق ووو

hamdaoui mohammed منذ 7 سنوات

المغاربة هم من أمام الإمتحان،فإن تخلواعن ذواليذ النظيفة والجرأة المكلفة والنفس العفيفة ...لن ينالواإلا السنين العجافَ !!!.

ربيع منذ 7 سنوات

ومع ذلك تأتيه الضربات الواحدة تلو الاخرى. ارى اننا محظوظون جدابوجود حزب العدالة و شخص بنكيران لينتقل بِنَا الى دولة ديمقراطية تكفل الحق للجميع .

التالي