مع اقتراب موعد انطلاق البطولة الوطنية، المقرر في بداية شتنبر، اختارت جماهير الفرق الكروية، تحدي وزارة الداخلية بعد قرارا منع الالتراس، بشعارات وكتابات حائطية، في عدد من شوارع الدار البيضاء ومدن اخرى، مفادها “الالتراس لن تحل”.
وعلى الرغم من أن قرار وزارة الداخلية صدر قبل 3 أشهر، إلا ان اقتراب الموسم الكروي الجديد، أجج تحركات أنصار الفرق.
الألتراس اختاروا نفس طريقة تعبيرهم على رحيل عبد الإله أكرم، من خلال الكتابة على جدران شوارع مدينة الدارالبيضاء، ومدن أخرى، “الألتراس لن تحل”.
وكانت وزارة الداخلية قررت حل روابط الإلتراس في المغرب، بعد أحداث ما بات يعرف بالسبت الأسود، الذي قتل فيه مشجعين وأصيب عشرات، في مباراة جمعت بين الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي، بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، يوم 19 مارس الماضي.
وعلى الرغم من التوتر في العلاقات بين الألتراس المشجعة للفرق الكروية، إلا أنه منذ صدور قرار حل روابط الالتراس، بدأ التنسيق فيما بينهم، وكان ذلك باديا من خلال رفع شعار واحد وهو أن ” الألتراس لن تحل”.