اعداد: فدوى ستوتي
تصوير: إلياس مهوشي
“الكثيرون يعتقدون أنني سأحتاج لمن يساعدني حتى ألبس حذائي، وحتى أكتب..لأنهم يرونني بدون يدين، ويحكمون علي مباشرة بالعجز!”، بهذه العبارات المليئة بالثقة في النفس، بدأت شابة طموحة مقبلة على الحياة بنهم حديثها مع الموقع، قبل أن تضيف “لا…لا احتاج لأحد، افعل كذلك هذا وحدي…نعم معاقة جسديا، لكن حياتي تحركها عزيمتي وطموحي أكثر من أي شيء آخر”.
بفضل طموحها ونظرتها الإيجابية للحياة، صارت اكرام، ابنة مدينة فاس، عنوانا للنجاح. الكثيرون تعرفوا على قصتها عبر “الفايسبوك”، واستغربوا كيف لشابة بدون يدين أن تعيش بلا عقد ولا انكسار، وهي اليوم ترد عليهم “هذا ليس اختصاصي”!
إكرام، 20 سنة، ولدت بتشوه خلقي طال يديها، وكان يظن الكثيرون أنها ستكون عالة على الأصحاء، قبل يصبحوا هم من يرتوي أملا وشجاعة من ينبوع لا يمل العطاء.
غدت إكرام تنافسهم وتتفوق عليهم، بل تساعدهم على مواجهة المستقبل وتعبد لهم طريق النجاح..
تلك هي إكرام نموذج لمن حولوا الإعاقة الجسدية لدافع للإبداع والتميز، وجعلوا من الأحلام حقيقة …
طاقم “اليوم 24 ” إكرام باكير، وكانت هذه حكايتها المليئة بالدروس…