اختارت الطالبة الجامعية المغربية، سناء حيسام، المقيمة في اليابان، في 12 شتنبر الجاري، الذي صادف عيد الأضحى في المغرب والعالم العربي، القيام برحلة سياحية إلى بالي الأندونيسة للاستمتاع بروعة الجزر.
وكانت سناء قد أخبرت عائلتها، وأصدقائها بذلك، عبر تدوينة لها في صفحتها في فايسبوك، متمنية لهم: “عيد مبارك لكل عائلتي وأصدقائي. الله يتقبل منكم صالح الأعمال إن شاء الله”.
وزارت المغربية، سناء، قبل التوجه إلى بالي الأندونيسية، جزيرة “Phuket” في التايلاند، وشاركت أصدقاءها فرحتها بسياقة الدراجة النارية، وقالت: “اليوم قررت استئجار دراجة لاكتشاف الجزيرة لوحدي. إنها فكرة رائعة. أليس كذلك؟.. الأمور سارت وفقا للخطة، التي وضعتها، قبل أن تفسد الأمطار رحلتي، ما جعل الطرق على الجهة اليسرى خطرة جدا.. توقفت لتناول الغذاء، قبل أن أفاجأ بالسيدة المكلفة تسألني إن كنت مغنية. في المطعم نفسه التقيت زوجين كوريين، وعندما عرفا أنني من المغرب، صاحا باسم بدر هاري”.
ولم يمض إلا أسبوع واحد، بعد التدوينة التي عبرت فيها سناء عن سعادتها بسياقة الدراجة النارية، حتى أعلنت السلطات المحلية في جزيرة بالي، أن المواطنة، توفيت في حادثة سير في طريق صغير، وسط المنتجع السياحي لجزيرة بالي الإندونيسية.
وأوضح متحدث باسم الشرطة في بالي أن الطالبة في إحدى الجامعات اليابانية، في إطار بعثة علمية، كانت تقود دراجة نارية في إحدى الطرق الصغيرة في بالي، رفقة فتاة تحمل الجنسية الصربية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن المعطيات الأولية للتحقيق ترجح وقوع عطب في مكابح الدراجة عند منعطف ضيق، ما جعل الدراجة تخرج عن مسارها، لتسقط في وادي بعمق خمسة أمتار، ما أدى إلى وفاة السائحة المغربية، وإصابة رفيقتها الصربية بجروح.