20 سيارة إسعاف وحافلة لنقل تلاميذ ومرضى 10 جماعات في وجدة

19 سبتمبر 2016 - 10:00

صادق مجلس جهة الشرق والمجلس الإقليمي، أخيرا، على اتفاقية  تتعلق باقتناء 10 سيارات إسعاف لفائدة 10 جماعات القروية، و10 حافلات للنقل المدرسي لفائدة الجماعات ذاتها، التي يوجد عدد منها على الشريط الحدودي.

ويهدف المشروع، وفق نص الاتفاقية، التي يتوفر « اليوم24 » على نسخة منها، إلى « الارتقاء والنهوض بمجهودات المجالس المنتخبة في المجالين الاجتماعي، والتربوي، وتحسين ظروف نقل المرضى والمصابين بالجماعات الترابية المستهدفة، وتشجيع التلاميذ، والتلميذات المنحدرين من الجماعات الترابية المستهدفة على التمدرس، ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي، والمساهمة في الرفع من جودة التعليم بالعالم القروي، والرفع من مؤشر التنمية البشرية بالجماعات الترابية، التابعة لنفوذ مجلس عمالة وجدة أنكاد ».

وتقدر الكلفة الإجمالية للمشروع بـ 6.200.000 درهم، إذ يصرف هذا الدعم وفق نص الاتفاقية في الحساب الخصوصي المسمى صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية « CAS »( Compte d’Affectation Spécial) المفتوح باسم مجلس جهة الشرق لانجاز مشروع اقتناء سيارات للإسعاف ووسائل نقل لفائدة تلاميذ الجماعات المستفيدة من النقل المدرسي.
ووفق المصدر ذاته، يتعهد رئيس مجلس جهة الشرق بصفته صاحب المشروع، بإعداد ملفات الصفقات المتعلقة باقتناء سيارات الإسعاف وحافلات للنقل المدرسي، والمصادقة وصرف النفقات المتعلقة بالمشروع، ورفع تقارير بصفة منتظمة عند نهاية كل شهر حول التقدم المادي والمالي للمشروع للجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وإخبار اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية كتابة بكل مشكل، أو تأخير، أو عرقلة، تطرأ أثناء تنفيذ المشروع، التي من شأنها أن تعيق تقدمه كليا أو جزئيا.

وبخصوص إلتزامات الأطراف الأخرى، نصت الاتفاقية على أن هذه الأطراف تلتزم بضمان استمرارية المشروع، وهكذا فإن الجماعات الترابية المستفيدة تلتزم بالصيانة وبنفقات الاستغلال الخاصة بسيارات الإسعاف، وحافلات النقل المدرسي بالإضافة إلى توفير الموارد البشرية المؤهلة والكافية للسهر على إنجاح المشروع، مع المحافظة على حالتها الجيدة، وعدم استغلالها لأغراض شخصية، أو في غيرما خصصت لها، مع إعداد دفتر للتحملات خاص بالجولات اليومية لحافلات النقل ( توفير السائق المؤهل والمرافق، البنزين ). كما تلتزم الاتفاقية، أيضا، وفق المصدر نفسه بتوفير الاعتمادات اللازمة لمصاريف التأمين السنوي، والضريبة السنوية على السيارات، و الفحص التقني.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي