لم تخل الكلمة التأبينية التي ألقاها عبد الاله ابن كيران، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في جنازة والد محمد الحمداوي، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، والقيادي في حركة التوحيد والإصلاح، من رسائل سياسية.
بنكيران، شدد على أن « موت الرجل في هذه الظروف بالضبط، وفي هذا اليوم فيه موعظة لي ولكم جميعا »، مضيفا أن « الموت ينتظر البار والفاجر، والحاكم والمحكوم، وسائر خلق الله ».
وتابع رئيس الحكومة « إننا عندما نتحدث عن الاستقامة، فإننا لا نتحدث عن تقنيات بل عن مصير سيلقاه كل من على البسيطة ».
وأثنى على الراحل الذي قال إنه كان صديقه، وعرفه بالصدق ونظافة اليد والاجتهاد.
كما أثنى عليه لكونه أحسن تربية ابنه امحمد الحمداوي، البرلماني عن البيجيدي حاليا، حتى صار من بين رجالات الوطن الذين يؤدون الواجب بصبر واستماتة وبإخلاص ونظافة اليد، يضيف بنكيران.
هذا وتقدم عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المعين، زوال اليوم، جنازة الراحل أحمد الحمداوي، والد محمد الحمداوي، القيادي في التوحيد والإصلاح وبرلماني عن العدالة والتنمية عن انتخابات 7 أكتوبر الأخيرة.
وتم تشييع الراحل الحمداوي بالقنيطرة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء.