العنصر يكشف أوراقه: لن نشارك في الحكومة إلا بهذه الشروط!

مثل هذه المواقف تعزز و بقوة موقف الكتلة الصامتة التي فضلت مقاطعة مهزلة الإنتخابات .

حزب الاستقلال حزب يميني قومي، الاتحاد الاشتراكي حزب يساري اجتماعي، التقدم و الاشتراكية حزب شيوعي، العدالة و التنمية حزب يميني ليبيرالي. ماذا يجعل هذه الاحزاب متقاربة في الرؤى ؟ ان لم يكن هذا قمة العبث السياسي فلا عبث في السياسة.

عرقلة تشكيل الحكومة بين الجار والمجرور. طلع علينا البارحة السيد امحند العنصر بما سماها شروط التحاق حزبه بالحكومة، وبهذه الشروط تتضح بجلاء فصول ومشاهد مسرحية حملت عنوان "انتخابات 7 أكتوبر" وتم تشخيصها من طرف ستة أحزاب وهم الجرار، الميزان، الوردة، الحصان، السنبلة وبطل المسرحية الحمامة، أما القصة فتم ابداعها من طرف حزب الداخلية كحزب سابع وفق ثلاثة فصول وذلك كما يلي: الفصل الأول: في حالة تصدر حزب الجرار الانتخابات، وهذا ما عمل عليه الحزب السادس بحيث وضع كل الامكانيات والوسائل تحت تصرف هذا الحزب سواء المشروعة منها أو غير مشروعة، ولطالما صرح السيد بن كيران قبل وخلال الحملة الانتخابية بعدم حياد وزارة الداخلية. في هذه الحالة أي حصول البام على المرتبة الأولى، سيشكل إلياس العماري الحكومة، سيختار أغلبيته بالتراضي مع باقي الأحزاب الخمسة، حتى ولو تم ذلك عن طريق القرعة، وسيذهب حزب المصباح إلى المعارضة رفقة ما تبقى من الأحزاب. السيد صلاح الدين مزوار سيبقى على رأس حزب الحمامة والسيد أخنوش سيبقى في عهد حومة العماري علي رأس وزارة الصيد والفلاحة كمستقل دون الحاجة إلى رئاسة أي حزب. الفصل الثاني: في حالة فوز حزب المصباح فستعمل الأحزاب الستة على ربح الوقت وعرقلة تشكيل الحكومة. فكيف سيتم ذلك؟ كاتب القصة يعرف أن "المصباح" سيضم إليه حليفه الأول حزب الكتاب، كيف ما كان عدد القاعد المحصل عليها. إذن فما الذي يجب أن تقوم به مجموعة الستة الأحزاب؟ المشهد الأول: ينفصل حزب الميزان عن باقي المجموعة، يُبدي حبه وولائه لحزب المصباح ويرحب في الانضمام إلى حكومة السيد بن كيران ( إذا ما تم تكليفه) في أول دعوة توجه إليه، أما باقي أحزاب المجموعة فإلياس العماري ستترك له حرية "التخلويض" لشَغل الرأي العام من قبيل رسالة المصالحة وتعديل الفصل 47 من الدستور، أما الاحزاب الخمسة الأخرى فتكتفي بتهنئة حزب المصباح والتعبير له على أنها تحترم صناديق الاقتراع ولا ترى أي مانع من المشاركة في حكومة بن كيران. المشهد الثاني: يتخلى السيد مزوار عن حزب الحمامة ويسلم الجمل بما حمل للسيد أخنوش الذي تم تلميع صورته كرجل ديناميكي نظيف اليد، مواطن يحب الفقراء و يشتغل بدون أجر، مواصفات لا تنطبق على خلفه. المشهد الثالث: يشترط السيد أخنوش مقابل الانضمام للحكومة تخلي حزب المصباح عن حزب شباط والانضمام رفقة حلفائه حزب الحصان وحزب السنبلة وهي شروط (دون الحديث عن شروط أخرى) يعرف أخنوش أن السيد بنكيران لن يقبلها أبدا، وحتى إن قبلها فإن حكومته ستشتغل مع معارضتين وإلياسين، إلياس العماري في المعارضة خارج الحكومة وإلياس أخنوش داخل الحكومة. أما حزب الاتحاد الاشتراكي فعليه أن يبقى متعاليا وأن يبين لحزب المصباح أنه حزب خلق إما من رئاسة حكومة أو البقاء في المعارضة. الفصل الرابع: ما الذي سيحدث إذا لم يتمكن السيد بن كيران من تشكيل حكومته؟ هل ستتم الاستجابة إلى إلياس العماري وتعديل الفصل 47 من الدستور حتي يتسنى له تشكيل حكومته كحزب حصل على المرتبة الثانية ؟ مسألة لن يفهمها ولن يقبلها المواطن الذي صوت على حزب المصباح. هل سنعود إلى إعداد انتخابات جديدة؟ لا أضن لأن هذه الانتخابات ستمكن حزب العدالة والتنمية تصدرها و الحصول على نسبة من المقاعد يؤهله لتشكيل أغلبية من حزبه وهاذا بالضبط هو ما يخشاه أعداء الديمقراطية خاصة أن الحزب السابع لم تعد له القدرة حاليا ولن يكون لديه الوقت الكافي لكتابة مسرحية أخرى. يبقى أن ننتظر عودة صاحب الجلالة والرجوع إليه في إيجاد حل لهذه المعضلة.

Je crois que Mr Benkirane a le choix difficile , tous les partis veulent imposer leurs compagnons de route. Mais le vrai chef ne peut pas employer les sentiments d'amitié dans la gestion du pays il doit trancher et voir l'intérêt des citoyens marocains et s'il voit après que cela ne marche pas avec sa majorité il peut agir selon les lois en vigueur . Alhamdoulillah il est entouré d'experts en droit dans le Pjd .De toute façon il faut démarrer car les affaires du pays ne doivent se perdre dans l'attente .

لا يمكن لبنكيران أن يتخلى عن اثنين من أهم الوزراء وهم اخنوش والعلمي وحكومة بدون هؤلاء مصيرها الفشل لذلك فقراءة العنصر صحيحة

نعم ومن الافضل والاصح تاليف الحكومة الحالية من البيجيدي والاستقلال والوردة والتقدم والاشتراكية ظ وتبقى الاصالة والتجمع والحركة والاتحاد الدستوري في المعارضة للتمكن من التوازن ومحارلة الغش والتمكن من الاصلاح ما امكن وعقلنة ما يمكن عقلنته وتقشف ما يمكن تقشفه وامكانية تبسبط المساطر الادارية والتدبير والتقرب من المواطنين اكثر .الى جانب التمكن من التناوب وتمكين احزاب المعارضة من الحصول على الاغلبية في الانتخابات المقبلة وتجديد النخبةتفاذيا للروتين في ثلاث انتدابات ما لم تخفق النخبة المنتظرة حاليا في اداء الوظاءف المنتظرة منها . واننا مللنا من المسرحيات والمسلسلات الخيالية واقتحام جيوب المواطنين وتجميد الاجور والمزيد من ارتفاع الاسعار وقد تم تدشين المرحلة الجديدة برفع ثمن العدس وغيرها والنخطبيط لزيادة ثمن البوطا وما ينتظر من فرارات مماثلة جريءة على حساب المواطن الفقير الضعيف العاطل وبقاء الحال على ما هو عليه وتكرار الوقفات والاحتجاجات وارهاق المواطن وعناصر الامن .وتدهور القطاعات التعليم والرميد والصحة وباقي الاغراض الادارية والعلاقات بين المواطن والادارة بصفة عامة .. كل هذه الملفات والتراكمات هي موصوع عمل الحكومة المقبلة والبرلمان وليس الشفوي وتبادل المصطلحات والاشعار والتعبير والتمييع والهروب والفرار والغموض والتسويف والاغراض الشخصية ..وغبى ذلك ... ول

العنصر تابع لحزب التحكم هذا ضهر منذ انتخابات الجهات لما اخل بالتحالف وصوت لصالح حزب التحكم الذي استولى على كامل الجهات وباثمنة متفاوتة وخيالية حيث وصل ثمن كل مستشار خائن حسب الجهات مايفوق 600 مليون لكل مس تشار خائن

لاول مرة اسمع حزب داخل حكومة يقول اخاف ان اكون ضعيفا اين التضامن والسياسة الحكومية .اين نحن وتقليص عدد الوزارات راه غير التجمع والاحرار خاصهم 30 وزير

سبحان الله بعد انتخابات 2011 تشكلت حكومة يناير 2012 من أحزاب العدالة والاستقلال والتقدم والحركة ولم نسمع وقتئذ أن الحركة لا يمكنها الدخول في هذا التحالف الذي تم آنئذ. الله ينعل اللي ما يحشمش. إنه التحكم وإفساد العملية السياسية والابتزاز. والمغرب هو من يدفع الفاتورة. وقولوا باز...

السنبلة اصلا حزب غير منضبط ,فهو مخترق من طرف البام ,والحمامة أخت التراكتور من الرضاعة , كلاهما أرضعته الادارة والمخزن , الوردة ذبٌلت وأصبح الحزب كله مختزَل في شخصين لشكر والمالكي ,فهما يتنازعهما حب الاستوزار , والخوف إلى درجة الرعب ,من دهاقنة البام .

إنكشفتم موعدنا الانتخابات القادمه ان شاء الله تعالى

بدأت أحزاب التيليكوموند التي ليس لها اية استقلالية تتحكم فيها جهات تقاوم الديمقراطية ولا تحترم إرادته الشعب. هذا العبث السياسي يشكل خطرا على الوطن في هذه الظرفية الحساسة. المرجوا احترام إرادة الشعب والكف عن التحايل والأساليب البائسة

فرصة لتصحيح ما فشل في 2011. تحالف العدالة مع أحزاب الكتلة وهذا أفضل ما يجب أن يقع لان هذه الأحزاب متقاربة في المواقف وفي الرؤى.

اخخخ منو عيني فيه