تشارف معركة الأمريكيين العرب من أجل إدراج أصولهم كفئة خاصة في الإحصاء السكاني في الولايات المتحدة على تحقيق أهدافها، لكن القلق الذي يعتري المسلمين في عهد رئاسة دونالد ترامب، يفسد مشاعر الاحتفال.
وأوصى مكتب الاحصاء للمرة الأولى، منذ نصف قرن، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، بإضافة فئة جديدة هي « الشرق الأوسط – شمال إفريقيا » على الفئات المخصصة لـ »البيض »، و »الأفارقة الأمريكيين »، و »الأسيويين »، و »من أصل لاتيني ».
وبحسب تقرير المعهد، فإن إضافة هذه الفئة ستتيح للأمريكيين من أصل مغربي، أو مصري، أو لبناني، أن يحددوا هويتهم « بشكل أكثر دقة » في الولايات المتحدة، حيث تستخدم البيانات العرقية في العديد من الإحصاءات الرسمية، مثل معدل البطالة.
وخلافا لما هو سائد في دول أخرى مثل فرنسا، حيث البيانات العرقية محظورة، يتضمن إحصاء السكان، الذي يتم مرة كل عشر سنوات في الولايات المتحدة سؤالا واضحا حول « العرق »، و15 خيارا للرد عليه.