« الفرنسية هي السبب ».. رد أحد الجمعويين على مداخلة ألقتها مديرة رئيسة قسم المنافسة بالوكالة المغربية لتقنين الاتصالات « ANRT »، أمينة فاتحي، في حفل افتتاح الأيام التواصلية لحماية المستهلك، والتي قالت فيها، إن « المستهلك المغربي غالبا ما لا يقرأ العقود، التي يوقع عليها، حينما يقوم بشراء الخدمات من شركات الاتصالات ».
فاعل آخر في مجال حماية المستهلك تفاعل مع كلام الفاتحي باتهامه عدد من الشركات، والموردين المغاربة بممارسة « التضليل »، وقال إن « الفرنسية وسيلة للتضليل، ومن يريد الاحتيال على المستهلك يستعمل اللغة الفرنسية ».
من جهة أخرى، قالت الفاتحي في مداخلتها، إن الوكالة التي تمثلها، وعلى الرغم من عدم تخصصها في المجال، إلا أنها كانت سباقة إلى تحسيس المستهلك بحقوقه وواجباته، وذلك بتنظيمها لأبواب مفتوحة عام 2007، وكشفت قيام الوكالة بالدفع بإلغاء البنود التعسفية في العقود، التي تجريها شركات الاتصالات.