كاد هشام الكروج، البطل العالمي والأولمبي السابق، يبكي، وهو يتذكر لحظات عابرة قضاها في عيادته لعبد السلام الراضي، وهو على فراش الموت بأحد مستشفيات فاس، قبل سنوات، موضحا بأنه قال له كلمات، لا يحب أن يذيع سرها، ما زالت تؤلمه إلى اليوم.
وأكد هشام الكروج، وهو يقدم، اليوم الثلاثاء، بأحد فنادق البيضاء، توضيحات بشأن الدورة الثالثة لنصف ماراثون بركان الدولي، الذي سيجري يوم ثاني أبريل المقبل، أنه يأسف لتهميش ونسيان أبطال رواد صنعوا مجد ألعاب القوى في شبابهم.
الكروج، وهو يتحدث بأسى عميق، بدا جليل في عينيه، وحتى في صوته، اعترف بأنه هو من قرر أسماء الأبطال القدامى الذين سيكرمون في مدينة بركان، على هامش نصف ماراثونها الدولي، مشيرا إلى أن الوقت سيأتي لتكريم آخرين، في الدورات اللاحقة.
من جهة أخرى، أوضح البطل العالمي والأولمبي السابق، في حديثه، أن جمعية بني يزناسن، التي يرأسها، سعدت بتوجيه الدعوة إلى أزيد من 50 اتحادا وطنيا إفريقيا لألعاب القوى بهدف حضور عدائين يمثلونها في بركان، وقال:”نحن نتماهى مع سياسة جلالة الملك، ونريد أن ننفتح أيضا على قارتنا، وذلك باستضافة عدائين من القارة في “قبلة نصف الماراثون”، التي هي بركان”.