-->

"طارق: بعض ردود الفعل حول افتتاحية بوعشرين أقرب لـ"تشكامت

07 مايو 2017 - 22:40

وصف حسن طارق، أستاذ العلوم السياسية، والنائب البرلماني السابق بعض ردود الفعل التي جاءت ردا على افتتاحية « قول الحقيقة للملك » بأنها قريبة من المنطق البوليسي البائد، وثقافة « تشكامت »

وقال طارق في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  » مرة أخرى، وبشكل مفارق، في بلد تستمر السياسة في الأفول بطريقة مشهدية ،تحولت إفتتاحية أخبار اليوم لعدد نهاية الاسبوع ،إلى حدث سياسي بإمتيا » .

وأضاف « في ردود الفعل حول إفتتاحية بوعشرين ،كانت مواقف المتمسحين بنعال السلطوية واضحة و منسجمة، وقريبة من المنطق البوليسي البائد ، وثقافة « تشكامت ».
وتابع « لكن مواقف بعض مناضلي « الملكية البرلمانية « ، بدت لي بلا منطق، و أقرب ما تكون إلى « الخبل » .

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

القعقاع منذ 6 سنوات

اتقي الله ا سي التادلاوي بنكيران انظف و أسمى من اوفقير.

سمير التدلاوي منذ 6 سنوات

الدين النصيحة لم يرتكب بنكيران أي خطإ إلا خطأ إبعاد منتقديه من حزبه وتقريب من يتملقونه ويكتمون عنه الحقيقة؛ وهؤلاء يكونون دائما أول من يتخلى عن زعيمهم عندما تكبوا به المِجن. وكذلك كان أفقير مقرب الملك أول من حاول الانقلاب عليه. إن افتتاحية بوعشرين لا يخفى على أحد أنها كتبت بصيغة إياك أعني واسمعي يا جارة. ولكن لابد من قول الحقيقة للملك قبل فوات الأوان. خصوصا وأنه كان قد أمر بعدم متابعة من ينتقده. لم يعد ممكنا حكم دولة في القرن الواحد والعشرين بعقلية القرون الوسطى. إن النظام المغربي في حاجة إلى أحزاب قوية وذات مصداقية؛ وعليه ألا يصغي لمن يريدون إضعافها. فعندما تحرك الشارع بقوة. كنس جميع زعماء الأحزاب واختفوا في جحورهم، وظلوا يتنظرون الذي سوف تسفر عنه الأمور؛ ليبايعوا "مْنْ اصْبْحْ". وحده بنكيران ظل يجوب المغرب طولا وعرضا؛ ليقول للناس نحارب الفساد نعم؛ ولكن في ظل الحفاظ على النظام؛ وهو من اهتدى إلى شعار "الشعب يريد إسقاط الفساد" الذي يختلف في آخر كلمة منه تماما عن نفس الشعار الذي رفعته شعوب أخرى في المنطقة. ولقد استمع إليه الناس. ولكن أي مصداقية سوف تكون له ولحزبه إذا أعاد نفس القول مرة أخرى بعد الذي جرى؟ طبعا لن يصغي إليه أحد. إن النار تحت الرماد والمجتمع يغلي؛ وقد يجد المخزن نفسه عاريا أمام أي انتفاضة ممكنة. رفاق الدراسة انتظروا عقودا أن يأخذوا مكان البصري وجديرة؛ إنهم يريدون نصيبهم من التحكم، ومن التسلط، ومن الامتيازات؛ ولهذا يجب إبعادهم قبل فوات الآوان؛ حيث لن يجدي قول الحقيقة نفعا.

التالي